29/11/2010

الراي الشين

الراي الشين
مسرحية

عيسى شلفي

مطبعة تريفة ¤ بركان
الطبعة الأولى ¤ 2010

لوحة الغلاف : عيسى شلفي



هنيئاً للأخ عيسى شلفي بإصدار باكورته المسرحيّة التي ستفرح هواة المسرح و ستفيد المهتمين بالتوثيق و الدراسة

27/11/2010

الشباب والمواطنة أساس و غاية التنمية



جمعية التنمية للطفولة و الشباب  فرع بركان

تنظم المخيم الجهوي الأول للشباب 2010 

تحت شعار

" الشباب والمواطنة أساس و غاية التنمية"

المكان : مخيم تافوغالت

التوقيت : 10-11 و 12 دجنبر 2010

عدد المشاركين : 150
اللجنة التنظيمية 18
العمالة: 07
الأطر: 15
المستفيدون : 110
الفئة العمرية المستفيدة   من 15 سنة إلى 35 سنة

البرنامج

الجمعة 10 دجنبر 2010

8 h à 12 h 
 إعداد المخيم
12h à 14 h
 االغداء
14h à 18 h  
استقبال المشاركين

19 h à 20 h 
 العشاء
20 h à 21 h
 الجلسة العامة الأولى للتعارف و عرض البرنامج و ضوابط المخيم


21 h à 23 h
أمسية فنية
السبت 11 دجنبر 2010
08 h à 09 h
 فطور

09h15m à 10h
 العرض الأول "الشباب و المشاركة السياسية"
 ذ علي بوطوالة
10 h à 11 h
مناقشة العرض
11 h à 11h 15 m
 استراحة شاي

11h15 à 13 h
 جولة استطلاعية لتافوغالت

13 h à 14 h
 الغذاء
14h30m à 17 h
 أشغال 6 ورشات

1- التربية على حقوق الانسان
و الديمقراطية
 ذ محمد امباركي
2- تقنيات المرافعة و تنظيم الحملات الموضوعاتية
ذ عبدالجليل لعروسي
3- التواصل و تقنيات التنشيط
 ذ حسن كمون
4-الشباب مبدع اجتماعي
ذ الجيلالي عشي
5- التمييز بسبب الجنس
 ذ حسين حدودي
6 – تقنيات كتابة القصة القصيرة
ذ محمد العتروس
17h à 19h30
وقت حر
19h30 à 20h30
 العشاء

20h30 à 23h30
 أمسية فنية متنوعة


الأحد 12 دجنبر 2010
8h à 9h
فطور

9h à 11h
العرض الثاني" الرشوة؛ أسبابها، أثارها على التنمية، و سبل المعالجة"
ذ محمد صــالـحـي

11h à 13 h
تقديم تقارير الورشات و تقييم المخيم
 إصدار إعلان الملتقى الجهوي الأول
 أو إعلان تافوغالت 

13h à 14h
 الغذاء
14h30
 المغادرة

26/11/2010

النساء .. النساء

شغفي بهنّ لا يُحدُّ
شغفي بهنّ مرضي
مذلّتي مظلّتي
قرباني إليهنّ
و أنا رضي
إيهِ
يا لعطرهنّ الجريء
حين يستبدّ بهزالي
و روحي الندي
ثمّ إيهِ
عليهنّ
أرضعن الحرير
و دغدغن المشدّات
و شراشف السرير
و ما أغثن مكبّلا
في عشقهنّ أسير
و إلى غنجهنّ يسير
النساء .. النساء
النساء كساء
مصيبات بسهامهنّ
مطيبات معذّبات
فراش وثير
و فراش يحلّقن
محفوفات بالملائك
و فانوس هوميروس َ الضرير

 
شعر



آِمرأة لا تحصى

 
ص : 75 ـ 76
مطبعة أنفو ـ برنت فاس
2008
لوحة الغلاف : بابلو بيكاسو



23/11/2010

الصــورة اكتــملـــت



الصورة تأبى أن تكتمل

طفل يتدلى كقرد مشاكس من جذع شجرة تين، رجلاه معلقتان في الأعلى ورأسه إلى الأسفل، ويداه متدليتان

طفلة في الركن الأقصى من حوش البيت، تفترش " الهيدورة " وتصنع من القصب عروستها، وحين تستوي قامتها تخيط لها ملابس الزفاف

امرأة تتجمل ولا تترجل

امرأة أخرى تترجل ولا تتجمل

رجل معوله على كتفه، وابتسامته ملء السماء والأرض

رجل آخر يجلس فوق صندوق فارغ من الخشب المنخور، معرض لشمس الهجير، يرتشف من كأس شايه الأسود، ويأكل إصبعه من الغيظ فينبت له إصبع آخر وآخر. الصغار يلقبونه : بوستة

 

الصورة تأبى أن تكتمل

رجل يبحث عن ماء الحياة في الباطن. يخرج عود زيتون معقوف من جرابه، يصوبه نحو الأرض شبه شاقولي، ويسير ميلاً أو ميلين. وحين يرتجف العود، ترتجف أوداجه، ويصرخ من شدة الفرح

 ماااااااء.. مااااااااء.. ماااااااااء

ينتبه الرجال إلى المأمأة، يبحثون عن الخرفان في الجوار فلا يجدون غير رجل يحفر.. يحفر، لينبجس في المكان ينبوع ماء عذب، يروي به العطش، وتجري ساقية، وتبرعم دالية

 

الصورة تأبى أن تكتمل

رجل يحرث الأرض بالخنجر، يخدشها، يلكزها بعصاه، يزرع الحقد و لا يجني غير الحصى و الكلاب

الحصى في الحقول و الحصى في العقول

و الكلاب .. كلاب كثيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرة تملأ الكون نبــــــــــــــــــــــــــــــــاحا
الصورة تأبى أن تكتمل

رجل يجري في يديه الخير، و في عينيه و تحت الأقدام، يغرس نخلة، و زيتونة و كرمة. يجلس قرب نار المجمر في صقيع الشتاء البارد، يلتف من حوله الصغار، يعلمهم الفرق بين العصا وبين ألف الابتداء، والفرق بين الأرض وبين السماء، ويعلمهم سر الطين وسر الماء، وسر النار وسر الهواء، ثم ينشد أغنية أمازيغية قديمة، أغنية سرمدية

و رجل آخر، لا يلتف حوله الصغار، يسب هذا و يطرش الثاني، و يبصق على ذاك ثم يركل ذلك في مؤخرته

يكره أن يرى حقل جاره يبرعم أو صغاره و هم يلعبون الغميضة بجانب الصبار، أو زوجته الجميلة و هي تنشر الغسيل. يكره البشر و الشجر و المطر

الصورة تأبى أن تكتمل

ُيلمح في البرق ظل رجل يستل خنجره من الحزام، يتسلل في هدوء، و في هدوء يقطع أوصال الدالية و النخلة و الزيتونة

ُيلمح في البرق ظل رجل آخر يحس بالنصل في ظهره كالموت الزؤام. يلتقط آخر أنفاسه، يلتفت خلفه َيلمح، في ضوء البرق الوجه العبوس. يبتسم. يقول

الحمد لله ثم يـــــ
ــســــ
ـــــقــــ
ــــط
الصورة تأبى أن تكتمل

يلطم الوجه العبوس وجهه. عينان باسمتان لا تبرحان الذاكرة المنخرمة، صورة الضحية دائما تطارد قاتلها. تتداعى الصور أمامه، ترتجف يداه، تنتفخ أوداجه، يختنق، ينفلت الخنجر من بين أصابعه ثم يتداعى مع الجسد المتداعي حين يصعقه البرق، و هو يصرخ في ظلام الليل

أواااه... ثم يــ
ــســــ
ـــــقــــ
ــــط
الصورة اكتملت

قبران، واحد عرشت على ضفافه دالية و نخلة و ظلّلته زيتونة مباركة، و آخر أثقله الحصى و بالت عليه الكلاب

وطفل و طفلة يتوسدان حجر امرأة جميلة تطحن القمح و تغني لهما أغنية أمازيغية قديمة، أغنية قديمة، تعلمهما سرّ الطين وسرّ الماء، وسرّ النار وسرّ الهواء، وتحكي عن النبع و الحقل و الدالية وعن النخلة والتينة والزيتونة و تذكرهما بأن من يزرع الحقد لا يحصد غير الريح و الحصى والـــ ـ ـ ـ ــ ـ ـــكــــــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــلاب

 
بركان 21/06/2005
باريس 29/07/2005

محمد العتروس ©

22/11/2010

الرقص على الماء


الرقص على الماء
رواية
حسين الطاهري

مطبعة : دار النشر الجسور ¤ وجدة
الطبعة الأولى 2002

16/11/2010

كلمة لابد منها




باسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

وبعد

ففي مستهل هذه الشهادة أود أن أحيي الحضور الكريم تحية إبداعية ملؤها المحبة و الاحترام، وأقدر فيهم الرغبة في تلبية الدعوة لحضور هذا الحفل الأدبي، كما أود أن أشكر جزيل الشكر، الإخوان في جمعية أبركان للثقافة والتراث ، الذين لم يألوا جهدا في إنجاح مثل هذه التظاهرات الثقافية، التي تشرّف مدينة بركان، وتخرجها من تحت جناح العتمة، لتبوئها مكاناً تحت الشمس، وأشكر الأستاذ حسن المزوني ، والأستاذ عبد الكريم بومعزة ، لتفضلهما بإنجاز مداخلتيهما حول هذا الإصدار، كما أشكر الصديق جمال قادة بتفضله  بدور التقديم. والأخ الزجال أحمد يعقوبي الذي فاجائني بهذه القراءة الإبداعية للمجموعة والتي أثمرت قصيدة جميلة جدّاً فمرحباً بالجميع متدخلين ومستمعين

وأنا تلميذ، في الصف الخامس ابتدائي، كنت أتابع معلم اللغة العربية، وهو يتحدث إلينا بلغة فصيحة، لاسيما في حصة التاريخ؛ حيث كان يسرد علينا الأحداث، والوقائع، دونما تلعثم أو توقف، فكلامه كان يبقى مسترسلاً من بداية الحصة حتى نهايتها، وعندما ينتهي من الدرس، كنت أقول في نفسي لو كنت مكانه لسجّلت ما قلته في كتاب، أو في صحيفة

لما انتقلت إلى الإعدادي، تحيّينت هذه الفرصة، حيث أخذت أقرأ بعض الجرائد الوطنية وبعض الكتب التي يسمح لي جيبي الصغير باقتنائها، مثل مؤلفات مصطفى لطفي المنفلوطي، خاصة العبرات والنظرات، وقرأت أيضا لجبران خليل جبران، النبي ، دمعة وابتسامة، الأجنحة المتكسرة. وبعد القراءة كنت أقوم بمحاكاة الكاتب في بضعة أسطر. إذ سرعان ما كانت تنفد ذخيرتي من الكلام الفصيح، فأتوقف عن الكتابة كي لا أدع الكلام الدارج يهجم على ما أبدعت أو بالأحرى حاكيت

في الإعدادي، كنت أتشوّق إلى الحصة التي يعيد فيها إلينا أستاذ اللغة العربية، أوراق الإنشاء، مذيّلة بملاحظاته، وبالعلامة المستحقة، لا أستطيع وصف مشاعري حين أرى بعض الملاحظات المحبطة، قد اختفت من ورقتي، من قبيل : أسلوب ركيك، تكرار، خطأ تعبيري. ولما ولجت السلك الثانوي، واخترت الأدب  وجهة لا مناص منها، بعد أن أخفقت كل محاولاتي في التوجه إلى شعبة العلوم بسبب النقص، لا بل الضعف الفظيع في مستواي في مادة الرياضيات، والتي كانت حجرة عثرة في السير في هذا المنحى، والأدهى والأمر من ذلك أنها كانت تلتهم جلّ العلامات التي كنت أحصل عليها في المواد الأدبية، مما تولد عنه كره شديد لهذه المادة و لمادة الرياضة أيضا لا لشيء سوى لأنها  تشاطرها نفس الحروف، وبالرغم من ذلك كله، فلقد كنت أغبط رواد شعبة العلوم، لأن عدتهم كانت تقتصر في غالب الأحيان، على قلم ودفترين على الأكثر، ولا تسمع منهم إلا الإيكس والإيكراك، في حين كان زملاؤهم في شعبة الآداب، يبدون لي مثقلين بعبء المحافظ المحشوة بالكتب الكثيرة، وأفواههم لا تيأس من ترديد، أسماء أشخاص كثيرين، مثل امرئ القيس، النابغة الذبياني، الأعشى، عنترة، الشنفرى، تأبط شرا، البحتري، أبي تمام، المتنبي،أبي نواس، الجاحظ، المعري، طه حسين، العقاد، أحمد شوقي، ميخائيل نعيمة، المختار السوسي، غسان كنفاني، عبد الكريم غلاب، الشابي. وبطبيعة الحال بعض الأسماء كانت تأتي متزامنة مع أسماء أخرى، كالمعلقات، الحماسة، البخلاء، سوس العالمة، عائد إلى حيفا، وغيرها من الأسماء والعناوين، التي بقدر ما كانت تثير فيّ الرهبة بقدر ما كانت تحفزني لاقتحام عوالمها والتيه في مجاهلها، لمعرفة أسرارها

في المرحلة الثانوية، اتضحت لي الصورة عن الأدب والأدباء والمدارس الأدبية، ورغم ميلي الشديد لقراءة القصص والروايات، فلقد استمالني الشعر إليه لا سيما الشعر الرومانسي، و كنت كلما قرأت قصيدة لشاعر، من رواد هذا الصنف من الشعر تجدني مشدوها إلى ما قرأت وفي الوقت ذاته أحنو على صاحب القصيدة و أرق لحاله، مقاسما إياه أفراحه وأتراحه، وشيئا فشيئا صرت أحاكيه في قوله و نظمه

وهكذا تجرأت ذات مساء خريفي حزين، بإحدى غرف الحي الجامعي بوجدة، بحمل قلم وورقة، فرسمت بعض الحروف و رصصت بعض الكلمات، على صفحة عصماء، ووضعتها في ظرف رسالة، ثم أودعتها صندوق البريد لتجد نفسها في شارع لبريهي   بالرباط العاصمة، حيث تحل ضيفة على " ناشئة الأدب " البرنامج الإذاعي الشهير، الذي كان يقدمه المرحوم وجيه فهمي صلاح ، رفقة بعض الإعلاميين المغاربة المتميزين، ويشاء القدر أن أستمع ذات مساء ربيعي جميل إلى ما نظمت من أشعار جميلة، وخواطر حلوة، وهي تُبثّ عبر أثير إذاعتنا الوطنية. بعد التنويه بالشكل والمحتوى الوجداني من لدن معد ومقدم البرنامج، الشيء الذي حفزني للقيام بمحاولة أخرى، وشاء القدر أن يبتسم لي الحظ للمرة الثانية ليكون مصير المحاولة الثانية مصير المحاولة الأولى، ترحيباً و تشجيعاً ، حينئذ آنست في نفسي القدرة على الكتابة، ولكي أكتب كان علي أن أقرأ كثيرا وكثيرا، وكنت أفضل القراءة من أجل المتعة والاستمتاع، أكثر من القراءة لتهيئ الامتحانات

في المرحلة الجامعية تعرفت أسماء أدبية كثيرة وكبيرة، مثل سهيل إدريس، حنا مينة، زكريا تامر، الطيب صالح، عبد الرحمان منيف، إدريس الخوري، إبراهيم بوعلو، محمد زفزاف، أحمد بوزفور، وغيرهم، وفي منتصف دراستي الجامعية، غيرت شراع زورقي نحو القصة، والقصة القصيرة بالخصوص، حيث أدمنت قراءة النصوص القصصية سواء المنشورة في الكتب، أو تلك المنشورة في المجلات : العربي، الدوحة، أوراق، و أقلام، وغيرها دون أن أغفل قراءة الملحقين الثقافيين الأسبوعيين، لجريدتي العلم، والاتحاد الاشتراكي

هذا ما ساعدني، وشجعني أيّما تشجيع، على خوض غمار كتابة القصة القصيرة، حيث كتبت نصا ووقعته باسم محمد زفزاف، وقرأته على أصدقائي في "العشرة" من الطلبة، فاستحسنوه وأعجبوا به، ولما أخبرتهم بأني أنا كاتب النص، شجعوني على الكتابة، وهذا، ما فعله معي أيضا زملائي في العمل، بعدما لاحظوا كتاباتي تنشر في الجرائد المحلية، كما شجعني أصدقائي في المنتدى الأدبي على إخراج ما كتبت في كتاب، وهكذا رأت النور هذه اللعنة لعنة باخوس، وتخلصت من لعنة الإهمال، بعدما ظلت مدة طويلة رهينة المحبسين :الرف واللامبالاة

أحمد بلكَاسم 






© Yamal

صور ملتقطة صباح الأحد



14.11.2010

06/11/2010

توقيع لعنة باخوس





 بنادي الليمون التابع لجمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي و أعوان عمالة إقليم بركان
شارع محمد الخامس * بركان

يوم : 14 نونبر 2010م
ابتداءً من الثالثة مساءً

حفل توقيع

لعنة باخوس ¤ مجموعة قصص

من إبداع : أحمد بلكَاسم

بمشاركة الأساتذة

عبد الكريم بومعزة
جمال قادة
و الدعوة عامّة