30/04/2011

طفلة في ثوب امرأة

اِرتسمات عن لوحات حنان شهبون



لوحات حنان شهبون


عرضت الفنانة التشكيلية حنان شهبون لوحاتها الفنية، بمناسبة الاحتفاء بعيد المرأة الذي نظمته جمعية أبركان للثقافة والتراث، فكانت الفرصة مواتية لاكتشاف هذا الإبداع الفني الرائع
 كم كنت طفلاً و أنا أتمتع بتلك اللوحات، حيث أحيت فيّ طفولتي، فتذكرت لحظات الفرح السعيدة من خلال تكرار العين الصافية، و الهلال الذي يرمز إلى الأعياد بطبيعة الحال، في أغلب اللوحات المعروضة . كما تذكرت لحظات الحزن التي عبرت عنها بالعين الدامعة، و بعض الألوان الداكنة . تلك الألوان التي تنوعت بين السخونة و البرودة، و العمق و الإشراق . إنها، باختصار، ألوان قزحية مشتتة بشكل فنيّ منظّم . كما أنّ الاحتفاء بعلامات التعجب و الاستفهام، في هذه الأعمال الفنية، يوقظ فينا حسّ الطفولة الراغبة في اكتشاف المحيط القريب و البعيد بطرح أسئلة لا تنتهي، و بالاندهاش أمام أيّ شيء أو مشهد أو حركة نراه أوّل مرّة . فبهذه الأعمال ردّت ألينا الفنانة طفولتنا، من خلال اشتغالها على الذاكرة . لذلك أقول : إنّ الفنانة، من خلال الموضوع الذي تشتغل عليه، تبدو طفلة في ثوب امرأة

بركان : 28 أبريل 2011

حسن المزوني



© Yamal

24/04/2011

لقطات احتفاءً بالكتاب









© Yamal

لقطات من معرض الكتاب، الذي  نظّمته جمعية أبركان للثقافة والتراث، احتفاءً باليوم العالمي للكتاب و حقوق المؤلّف، و الذي يختتم مساء الأحد رابع و عشرين من أبريل 2011
 بنادي الليمون،  شارع محمد الخامس، بركان

21/04/2011

اِحتفاءً باليوم العالمي للكتاب و حقوق المؤلف


تنظّم جمعية أبركان للثقافة و التراث


معرض كتب تحت عنوان

سفن الخيال

أيام
22, 23, 24 / 04 / 2011
 بنادي الليمون   ¤   شارع محمد الخامس
بركان
و الدعوة عامة

07/04/2011

ركَادة الحسن

Ain Reggada 26.04.06
© Yamal

حَيّيتُ مرجَكِ عنْ قُرْبٍ فَحَييّنِي ¤ ركّادةَ الْحُسْنِ أيا أُمّ الرّياحِينِ
حَيّيْتُ مرْجَكِ عطشانَ أُوافِيكِ كما ¤ السّنُونو أَهيمُ بَيْنَ المَاءِ والطّينِ
إَنَّي وَرْدتُ عُيُونَ الْماءِ صافِيَةً ¤ نَبْعاً فنَبْعاً فما كانَتْ لتَرْوِينِي

وتَقُولُ هامِسَةً نَعْسٌانَةُ الْعَيْنِ ¤ أثْمِرْأَيَا شَجَرَ الزّيْتُونِ وَالتّينِ
نهَلْتُ مِنْكِ فُنونَ اللّحْنِ تَسْكُنُنِي ¤ وَقْعَ الْبنَاديرِ أَدْعُوهَا وَتَدْعونِي

عَينِي أُنَقُّلُها بينَ رَوَابِيكِ بطَرِيقِ ¤ مُوسَى أرَى فَيْضَ الْبَسَاتِينِ
شَّربْ أَغَاِريدَ لَيْلَ الْحَصادِ بِها ¤ وَالّصّدْرُ مٌنْشَرِحٌ لِهَوى ُينَادِينِي
أُهْجُوزَةُ الصّفّ وَالَبَارُودُ مُنْقَدِحٌ ¤ آًهٍ عَلى فُرْسانٍ غُرّ مَيَامينِ

وَالْجِسْمُ يَهْتَزّ وَلْهَانَ مُرْتَعِشًا ¤ رَقْصًا يُوَقّعُهُ ضَرْبُ الْمَوَازِينِ
وَالْمَيْرَمَانُ صَحَا مِنْ بَعْدِ غَفْوَتِهِ ¤ مُتَثائِبًا بَسِمٍا مُذَبَّلَ الْعَيْنِ
أَعَارَتِ الّشمْسُ مِنْ تِبْرِ صُفْرَتِهَا ¤ لِزَهْرِهِ الْبَاهِي أَزْهَى التّلاَوِينِ

يَجْرِي وَرَاءَ الْمَاءِ دَوْماً يُجَاوِرُهُ ¤ وَيَعْشَق الّشمْسَ غَدَاةَ تَشْرِينِ
أريجُهُ عَبِقٌ يَسْتَرْجِعُ الذّكْرَى ¤ مُبَشّرٍاً بِرَبِيعٍ فَاتنِ الزّيْنِ
طَوْرَا تَفيقِينَ طَوِرٍا تَنَامِين والْقَلْبٌ ¤ حَيْران بَيْنَ الْحِينِ وَالْحِينِ
ويَا سَمَا اعْتَصِرَي مَاءَ عَلىَ جَبَلٍ ¤ فُكي عِقال الْعَيْنِ مِنْ سَبْيِ الّتّنَانِينِ
رُشّي الْمُرُوَج جَمَالاً مِنْ سُنْدُسِ خُضْرِ ¤ وَيَا رَبِيعُ انْسُجْ أَحْلَى الْفَسَاتِينِ
فَالصّبْحُ مَوْعِدُنَا نَغْدُو مَعَ الطّيْر¤ فيِ ضِفّةِ الْوَادِي خِلّي يُنَاجِينِي
كَمْ أَنْشَدَ الطّيْرُ لَكِ الألْحَانَ مُحْتَفِيًا ¤ بِكَوَاعِبِ الْغِيدِ خُضْرِ الْقَفَاطِينِ
كَأَنّهُنّ شُمُوسً فِي الدّجَى سَطَعَتْ ¤ رَمَيْنَنِي سَهْمًا فِي الْقَلْبِ يُرْدِينِي
صَيْفًا نَزَلْنَ بِكِ يَشْرَبْنَ مِنْ مَاكِ ¤ أَمَايِسَ الْقَدّ نُضْرِ الأَفَانِينِ
وَحَيْثُمَا رُحْتُ فِي الْبُعْدِ عَنْكِ أَجِدْ ¤ أَنّ الْحَنِينَ إِلَيْكِ مِنْكِ يُدْنِينِي
إنّي إذَا عُدْتُ وَوَرَدْتُ عَيْنَكُمُ ¤ فَالْمَاءُ تِرْيَاقِي وَالْوَصْلُ يَشْفِينيِ
سَلّمْ عَلَى النّجْلا إِنْ كُنْتَ قَاصِدَهَا ¤ قَدْ جُنّ شَوْقِي لَهَا هَزّ شَرَايِينِي

وَالشّعْرُ سَلْوَاَيَ رُكْنِي وَمُتّكَئِي ¤ صَبًّا أَهِيم ُبِكِ هِيمَ الْمَجَانِينِ


عبد العزيز أبو شيّار ©

05/04/2011

بين أوراق مصلوب اشتهى العشق

 ممارسة الإبداع والخيال والفنّ حضارة، والاحتفاء بالمنجز الإبداعي حضارةٌ أيضاً . أذكّر بهذا الأمر البدهي في مدينة بركان، ذات الثقل الاقتصادي والثقافي الذي لا يحتاج إلى برهان، وذات البنى التحتية الثقافية الضامرة التي يُرثى لها

... ما علينا ...

ففي عزّ الصيف الماضي احتفلنا بديوان صديقنا الشاعر عبد العزيز أبو شيّار، هنا، في نادي الليمون، وها نحن اليوم،في المكان نفسه،  في عزّ الربيع، نحتفل بديوان مجايله الصديق الأستاذ الشاعر الحسن رزوقي .. ونحن لا نروم بما نقتطعه من عمرنا القصير، في هذه الأمسية الثقافية ومثيلاتها، إلاّ ما يُنقص من قتامة الحياة؛ والمبدعون لا يبدعون إلاّ هرباً من الموت في الحياة. وقراءة الشعر و تذوّقه يسهمان بقسط أو بآخر في التخفيف من وطأة الحياة : ضجرها و فراغها . وحياة خلوٌ من الفنّ بأنواعه المختلفة، و بأشكاله المتجددة تجدّد حياة البشر هي حياة لا يتحملها ذو الحسّ المرهف المقترن باللّبّ المشتغل

و من هنا منطلق كلمتي عن أوراق مصلوب اشتهى العشق : أشعار الحاءات الثلاث : الحب و الحلم و الحرية . من إبداع الصديق الحسن رزوقي الذي يسعدني الجلوس جنبه، محتفلاً معه بتوقيع ديوانه الأول، و قد صارت توقيعات الإصدارات الإبداعيّة تقليداً محموداً، ينبغي تكريسه في مدينتنا الغالية

وإن عاب غلافَ الديوان بياضُ ظهره، فقد زانته لوحةُ الفنان محمد سعود المسمّاة بالشهيد، ذاتُ الجوّ الدرامي، والموحية بالمعاناة و الانبعاث، فالجسد الساجي بصدد التحوّل إلى مزيج من دم وماء، منه ينمو نبات ليّن من الذي تميله الريح ولا تكسره، و تنطلق طيور بيضاء، قد تكون لقالق أو نوارس،  رامزةً إلى النقاء و الإصرار على الحياة الحرّة . وما توحي به اللوحة مرتبط ارتباطاً وثيقاً بمحتويات الديوان، و أكتفي بالإحالة على النصوص التالية، تدليلاً على ذلك : أوراق مصلوب اشتهى العشق، شهيد، أسراب، لقلاق ينزف ويغنّي

 
أمّا العنوان فالأصل : أوراق مصلوب اشتهى العشق، و الفرع : أشعار عن الحلم و الحب و الحرية . و يمكن قراءته كما يلي : هذه أوراق مصلوب اشتهى العشق، تتضمّن أشعاراً عن الحلم و الحب و الحرية

و لنتريّث عند عتبة العنوان : اشتهاء، وعشق، وصلب وأوراق . أو : أوراق خلّفها شخصٌ صلب لأنّه اشتهى العشق . أو : شخص يسجّل ما يقاسيه جرّاء اشتهاء العشق، لأنّه يعرف مسبقاً أنّه سيصلب بسبب عشقه . والعشق في لسان العرب : فرط الحبّ، و قيل : هو عُجْب المحبّ بالمحبوب يكون في عفاف الحبّ ودعارته .. و سمي العاشق عاشقاً لأنّه يذبُل من شدّة الهوى، كما تذبُل العَشَقَة إذا قطعت، و العَشَقَة : شجرة تخضرّ ثم
تدقّ و تصفرّ، و جمعها العشَق

 و في حضارة الإسلام يعاش الحبّ، على الصعيد الأدبيّ، على صورة عذاب مفترس، و بعد، و ألم . هذه العناصر الثلاثة تؤسّس لميثلوجية الحبّ العفيف لدى العذريّين، و هو حبّ مفعم بالمرارة، مثقل بالغمّ، يغذيه الانتظار، تخترقه عذابات النفس و تآكل الجسد
معجم الرموز الإسلامية  مالك شبل تعريب : أنطوان إ. الهاشم  دار الجيل بيروت الطبعة الأولى 2000 ص : 82

و ممّا يحيل عليه معجم العنوان كتابان الأول من التراث الوسيط هو مصارع العشّاق للشيخ السراج، والثاني من التآليف الحديثة  هو مدامع العشاق لزكي مبارك، كما يحيل على السهروردي إذ يقول

وا رحمة للعاشقين تكلّفوا ¤ ستر المحبّة و الهوى فضّاح
بالسرّ إن باحوا تُباح دماؤهم ¤ و كذا دماء البائحين تُباح

وعلى الشابّ الظريف التلمساني إذ يخاطب أحد رفاقه من العشّاق قائلاً

لا تُخْف ما صنعت بك الأشواق ¤ و اشرح هواك فكلّنا عشّاق

وومضات شاعرنا رزوقي العشقية التالية ، المنتزعة من باطن أوراقه، لا تستدعي تعليقاً

ليلى أميرتي
العشق أمضى نصلاً
فلنؤجّل العتاب

ليلى، ص :  51


فاعذريني يا فاتنتي
ثمّ اعذريني
فأنا كتمت سرّ هذا العشق
حتّى فضحتني عيناك
صلبتني أمام العيان
فبحت باسمك
فاعذريني يا فاتنتي
ثمّ اعذريني
فأنا مفتون في الغسق

أوراق مصلوب اشتهى العشق، ص : 16،17

 
وتضمّ دفّتا الديوان متناً من ثلاثة و أربعين نصّاً، على امتداد ثلاثة عقود، فأقدم النصوص مرثية، 1979 ، و أجدّها : غزّة 2009 ، 2009 . و هذه العقود عرفت تحوّلات عديدةً عميقةً، على مختلف المستويات : اقتصاداً و سياسةً و اجتماعاً و معرفةً، مسّت العالميّ و الإقليميّ و الوطنيّ و المحليّ جميعاً، أذكر منها، تمثيلاً لا حصراً : الثورة الخومينيّة، حصار بيروت، انتفاضة أطفال الحجارة، انهيار جدار برلين، حرب الخليج، 11 سبتمر... كما عرفت حياة الشاعر، إبّانها، مستجدات كثيرةً : عزوبة فزواج ثم إنجاب ... دراسة فاشتغال

وباعتبار أزمنة الكتابة يضمّ الديوان ستة وعشرين نصّاً من عقد الثمانينيات، و ثمانية نصوص من التسعينيّات، و ثمانية أخرى من العقد الأول من الألفية الثالثة

و باعتبار أمكنة الكتابة فيه ستة وعشرون نصّاً مكتوبة في بركان، وثلاثة عشر نصّاً في وجدة، ونصّان في البيضاء، وآخران في مكناس

وباعتبار الموضوعات أو التيمات، يمكن لمتفحّص الديوان أن يستخرج دوائر ستّاً كما يلي

أولاً : دائرة الوطنيات

من عشرة نصوص هي : زمن العواصف، شهيد، بقايا، حتّى لا يعود الذئب، مرثية، سيدي العزيز، يونيو 81، أطفال وطني، لقلاق ينزف و يغنّي، وطني أبدا

ثانياً : دائرة المرأة

مكوّنة من تسعة نصوص هي : طفولة، سيدتي العزيزة، أوراق مصلوب اشتهى العشق، عاشقة المجرّات، جسور، نبوءة، ردّ، ليلى، مجنون ليلى

ثالثاً : دائرة القوميات

من تسعة نصوص هي : نجوى، القدس موعدنا، جيل القصائد، غزّة، دمعة من أجل بيروت، أعراس في الظل، عيون للحلم و الحراسة، حكاية شعب يأبى الموت

رابعاً : دائرة الإنسانيات

من تسعة نصوص هي : لو كان باستطاعتي، الجندي المجهول، كلّ شبر في الأرض وطن، أسراب، أغنية الأزمنة المنسية، بطاقة هوية

خامساً : دائرة الهمّ الذاتي

نصوصها ستة هي : من أنا؟ ، عوَز، إعارة، الطفل و العصفور و الفانوس، يا جابي الأحزان، سأكتب

سادساً : دائرة الملمح الإيكولوجي

و هي مشكّلة من ثلاثة نصوص هي : الجلّنار، نهر تازغين، تلك زيارتها و ذلك كان النهر

وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الدوائر ما هي بالمنفصلة عن بعضها انفصالاً تامّاً، بل كثيراً ما تتداخل

و هذا المتن الشعريّ وارد، من حيث الشكل في قالب شطريّ. و التشطير في النصوص غير مكترث بقواعد الخليل و تفعيلاته . والشاعر يبحث عن الإيقاعات في بعض مرتكزات قصيدة النثر، كتوظيف تكرار الصوائت القصيرة و الصوائت المديدة، وتكرار ما تجانس صوتيّاً وتمثّل في جناس أو قافية، وما إلى ذلك

والنموذجان التاليان تمثيل لذلك

نظرةٌ ... و أغرَق في العيون
بسمةٌ ... و تورق الغصون
همسةٌ ... و ينهار السكون

سيدتي العزيزة، ص :11

و

أعارني الليل هزيعه
كي أجمع أشلائي
و أرحل عن حياة التراب
كي أتوب عن أخطائي
و أواريَ وجهيَ السراب

إعارة، ص : 45

وفي مجمل نصوص الديوان ، لا يرد الإيقاع إلاّ عفويّاً

و إن كنت في كلمتي قد وصفت أكثر ممّا حلّلت فأمرٌ اقتضاه المقام : مقام الاحتفاء و التقديم. و ختاماً أقول : إنّ قارئ هذا الديوان ، و الناظر المتمعّن فيه يجنيان معاً متعة شعرية، تزداد إذ يجدان شاعرنا معلناَ مؤكّداً على الاستمرار في الكتابة الشعريّة مكرّراً في النص المعنون ب سأكتب فعل الكتابة ثلاث عشرة مرّة

سأكتب عن الجلّنار
حتّى يصير رمّانا
سأكتب عن الحجر
حتّى يصير أوطانا
سأكتب عن الأحلام
حتّى تصير أرغفة
سأكتب حتّى تصل اللقالق
تحمل في مناقيرها
سقوفاً و جدرانا
سأكتب ... سأكتب

فالشاعر بهذه التعابير يعد المتلقّي بأضمومات شعرية أخرى

و إلى صدور الديوان الثاني، هنيئاً لشاعرنا ، ولمدينتنا، ولهواة الشعر والفن عموماً، هنيئاً بهذا الديوان الجميل الذي زاوج، بفطنة، بين الفكر والشعرية، والذي يطلّ الشاعر من أوراقه، تارةً رومنسيّاً هامساً، وتارةً واقعيّاً انتقاديّاً ساخراً صارخاً، وتارةً أخرى تأمليّاً صامتاً

 
وشكراً على حسن الإصغاء، و السلام

جمال الخلاّدي    بركان في : 30.03.2011



قدمت في حفل توقيع ديوان : أوراق مصلوب اشتهى العشق
إبداع : الحسن رزوقي
بنادي الليمون ¤ بركان
مساء السبت : 02.04.2011
تنظيم جمعية أبركان للثقافة و التراث





03/04/2011

من أوراق مصلوب اشتهى العشق

الشاعر الحسن رزوقي موقّعاً ديوانه
 بركان 02.04.2011

¤¤¤
أسراب

 
لا شيء اسمه الأنا
حين يحبّ المرء
فكلّ القلوب تتحوّل قلباً واحدا
كلّ العقول تهذي في نفس الاتجاه
كلّ الزفرات تنبع من معين واحد
فلنهجر جزرنا الخالية
إلى قارّات تتسع لنا كلّنا

الحسن رزوقي ©

ديوان : أوراق مصلوب اشتهى العشق
ص : 50
 الطبعة الأولى 2010
 
 
لوحة الشهيد  للفنان : محمد سعود
 التي ظهرت على غلاف ديوان : أوراق مصلوب اشتهى العشق


من واجهة نادي الليمون ¤ شارع محمد الخامس ¤ بركان
© Yamal