30/05/2011

! وا أمّاه

يا نائح الدار ما في الدار أقمار
الليل قفر و هذا العيش غرّار
تلك الليالي إذا أنبِئت غرّتها
يوماً ففيها من الأقدار أكدار
يا ليلة من ليالي الصيف أشهدها
تجري إلي بما لا تشتهي الدار
هي المنية في أنبائها حضرت
روْحاً من الروْح لا برد و لا نار
أمّاه يا رحمة أدركتها زمنا
طفلاً و كهلاً بما أرجو و أختار
أمّاه ها الموت في لألائه ملكا
يجري إليك بما تُجريه أقدار
الله الله في أمي فإنّ لها
من الشهادة ما تبديه أخبار
... ... ... ... ...

 


مجلّة : دعوة الحق ع : 399

ربيع الأول 1432

مارس 2011

ص : 147 ـ 150

27/05/2011

هل أبوح

حين ارْتقَيْتُ ما رأيْتُ وجهَكَ المُضاءْ
ما لَوْنُ عيْنيْكَ و ما لَوْنُ الرّداءْ
مِنْ أَيْنَ جاءتْ هذه النصالُ قلبي فهوى
مِنْ أَيْنَ جاءتْ طعنةٌ نجْلاءُ
مِنْ أَيْنَ .. تُرى
مِنْ أَيْنَ جاءتْني فراشاتُ الصباح
فحرّكتْ بداخلي بحيرة الجراحْ

¤¤¤

أبوحُ .. هل يسمح هذا العُمْرُ بالبَوْح الجميلْ
هل يسمح العُمْرُ بأن أظلّ واقفاً أراقب النخيلْ
أراقب الطيور و هْيَ تنسِج الأنغام حبلاً ناعماً
حبلاً مطرّزاً بأنداء الهدى و الحبِّ
تهتزّ له هذي الغصونْ
أبوحُ، هل أبوحُ بالجنونْ
هل كَبدي تختارني إذا أنا غرستُ أشجاري
بعيداً في رُبا الخُلْدِ
و هل يبقى مُخيِّماً حَوالَيْنا الوداد و الصفاءْ
...... ...... .......

حين وصلتُ إليكَ ليلةً كنتُ متعباً
و كنتُ
كنتُ شجراً مُبلّلاً لكنَّ هذا اللّهبا
أتى على الغصونْ
أَيْنَ جمرة الماء التي ادّعت بأنّها ستحميني
إذا نحوي اللهيب انسكبا


وجدة : 04.03.1996

محمد علي الربّاوي


مزامير الشيخ الكامل

ص : 15 و16

مكتبة سلمى الثقافية إبداعات : 13
طبع و تصميم : مطبعة آنفو برانت فاس
2010

22/05/2011

عن توقيع هبيني ورداً للنسيان

نظمت جمعية أبركان للثقافة و التراث، بنادي الليمون، حفل توقيع ديوان الطيب هلّو : هبيني ورداً للنسيان ، افتتحه حسن الغازي بمعزوفات على الكمان، و سيّره الأستاذ حسن مازوني، و قدم الأستاذ عبد الحفيظ مديوني كلمة جمعية أبركان للثقافة و التراث و شارك الأساتذة : محمد بنسعيد و محمد عتروس و عبد القادر الطاهري الذي ناب عنه رشيد زريوح، فقدموا إضاءات حول الديوان المحتفى به . كما قدم الشاعر الطيب هلّو كلمة حول تجربته الشعرية ، و قرأ بعض قصائده الجميلة التي منها نصّ عن القصبة : الناي، مستوحى من نصّ المنكَوشة لأحمد اليعقوبي الذي حضر الحفل و قرأ النص المشار إليه، و نصّاً آخر مهدى للشاعر الضيف
و اختتم الحفل بتوقيع الديوان، مساء السبت 21 ماي 2011
فهنيئاً للشاعر الطيب هلّو و لجمعية أبركان للثقافة و التراث و شكراً للقائمين على تسيير نادي الليمون من جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي و أعوان عمالة بركان
 
 ديوان هبيني ورداً للنسيان للتوقيع

الطيب هلّو موقّعاً ديوانه

 حسن الغازي عازفاً


من اليسار إلى اليمين
 مديوني، زريوح، مازوني، هلّو، بنسعيد، عتروس


 من اليسار إلى اليمين : اليعقوبي ، زريوح، مازوني، هلّو، بنسعيد

من الحضور : عزيماني، ماني، الكَاوط
 

20/05/2011

أغنية الحمام

غنِّ(ي) معي ياحمام الأيك أغنية ¤  فيها ترنّم آهاتي وأشجاني
لحنا على نغم قلبي له وتر ¤ غنِّ(ي) الشجون فما أبكاك أبكاني
الصبر راحلتي يا خلُّ في زمني ¤ الهجر آلمني والشوق أضناني
كتمت أغنيتي يا خلُّ فاختنقت ¤ لا حق لي أبدا ترديد ألحاني
من الطيور حمام الأيك يفهمني ¤ هو السميع لآهاتي يناغيني
لا خلّ لي سنداً أشكو له شجني ¤ غير الحمام كأحبابي و خلاّني
أنا السجين غنائي ظلّ في خلدي ¤ هو الأنين وأناتي وأحزاني
يا ليتني كطيور ذات أجنحة ¤ أطير فوق بقاع الأرض أوطاني
اقرأ معاني ما قد جاء في الكلم ¤ بين السطور بتفكير و إمعان
مع الحمام أغني غنوة الألم ¤ مثل الطيور يغني كلّ إخواني

 
الحسين خضراوي ©

10/01/2011

 
إذ تنشر مدوّنة البستان الشرقي قصيدة الشاعر الحسين خضراوي الجديدة ، في انتظار الجزء الرابع من ديوان الأنين، تشكره جزيل الشكر على الإذن بالنشر،  و على حسن ظنّه بهذا الفضاء الاِفتراضي الذي  يتغيّى  خدمة الثقافة و الإبداع

19/05/2011

حفل توقيع ديوان هبيني ورداً للنسيان


تنظّم جمعية أبركان للثقافة و التراث
 حفل توقيع ديوان هبيني ورداً للنسيان
 للشاعر الطيب هلّو
 بمشاركة الأساتذة
محمد بنسعيد ، عبد القادر الطاهري ، حسن مازوني

السبت 21 ماي 2011 على الساعة الخامسة
 بنادي الليمون
 شارع محمد الخامس  بركان


16/05/2011

رائيّة الجلّنار

إلى أخي الشاعر الحسن رزوقي بمناسبة توقيع باكورته الشعرية

 
اكتب رفيقي عن الجلنار ¤  لعشق الجمال وطول انتظار
اكتب قصيدا لأحلى العذارى ¤  عن النهر عن قصة للصغار
لتلك الشفاه التي تشتهي ¤  لثم ورود منها تغـــار
وحلق بنا في الخيال البهي  ¤  سمـاء سماء والكون أنـار
لجيل القصائد في موكب  ¤  لبوح القوافي والليل ستـار
وسافر بشعرك هيا بنــــا  ¤  تحد المحال وغص في البحـار
وغن بشعرك هذي الحيــاة  ¤  ولاحق سريعا ركوب القطـار
وغن السنونو حين يعـــود ¤  ليرسم للكرم لون اخضرار
بـحرف تلظى بوجع المخـاض ¤  فينبت زهرا رغم الدمـار
وصغ منه أحلى القريـــض ¤  كما الصدفات وطعم المحار
سـقيـنا نبيذ تسنيم القــوافي ¤  كؤوس المجاز علينا تــدار
اكـتب رفيقي عن الأمنيــات ¤  عن الحريات وحلم الثــوار
لصوت الشعوب التي انتفضت ¤  ومزقها ظلم سجن الحصـار
تحمم بعطر خزامى القصيد ¤  وضوعه ذكرى بهذي الديار
وعر كمائن هذي الشجون ¤  لأقنعـة الفرح المستعار
لطفل بريء في لعبه لطير ¤  طليق بالنهر استجار
صـبيا يراقص دميته ¤  أشلاء تحول عند انفجار
  عن النكسات بمال ونفط   ¤  وحرب ضروس بأرضي تثار
فقير يحن لكسرة خبز ¤  ويبحث عن ملجأ في القفار
لخيل تسابق ريح الصحاري ¤   ووقع خبيب يثير الغبار
لـحلم جميـل لا ينتهي ¤  يروم غدا نشوة الانتصار
حروف تغنت بسر الوجود ¤  تكاد تنطق فوق الجدار
اكتب رفيقي لأم حنون ¤  وشاي بحوش إدبار النهار
للقلاق بركان حين يحط شموخا ¤  على الغصن دون انكسار
ويحرس جسرا يحن إلى ¤  حلقات الشيوخ وشمع الزوار
عن النسمات كحفلة باليه ¤  تداعب رقصا أعناق النوار
عن البسمات عن الآنسات  ¤  عن الزغردات في عرس جهار
وقـلب تقلب في لوعة  ¤  محتار الخطى بين ماء ونار
تـراه يلبي نداء الجلال ¤  يطوف خشوعا يشد الإزار
فلا لن تعود تلك الذئاب ¤  فكسر قيودك فك الإسار
ومثلك مثلي عشيق القصيــد  ¤  ارتعاش الحروف وسر انبهــار
كـلانا عصفور أحب السواقي ¤   فأنـشد أغنية ثم طــــار
أبركان في 22 ابريل 2011
عبد العزيز أبوشيار ©

 

 © Yamal

أمسية إبداعية بثانوية ملوية

يوم الجمعة 13 ماي 2011 ، نظّمت الثانوية التأهيلية ملوية أمسية ثقافية، متنوعة فقرات برنامجها، غنية مضامينها

فقد افتتحت بآيات من القرآن الكريم، تلاها أحد تلامذة المؤسسة

و تمّ لقاء القاص عشّي الجيلالي لتوقيع مجموعته القصصية : عصا موسى التي قرأ أحد نصوصها، كما قدّم للحضور شهادة حول تجربته الإبداعية
 
القاص الجيلالي عشّي

كما تمّ تكريم الشاعر حسين خضراوي، الذي قدّمت كلمة تعريفيّة به، فتلاها بقراءة قصيدة من ديوانه : الأنين، مرفوقة بعرض شريط صور مرتبط بمضمون النص : مأساة الهجرة السرية

الشاعر حسين خضراوي


عقبته كلمة لجنة القراءة أعدّها الأستاذ جمال قادة، معلناً فيها نتيجة المسابقة الإبداعية الأدبية، التي شارك فيها ثلّة من تلاميذ المؤسسة و تلميذاتها

الجائزة الأولى : سلمى وعمرو . عن قصتها القصيرة : تأملات في لافتة 
الجائزة الثانية : محمد الهدار . عن نصه الشعري : حبيبتاي
الجائزة الثالثة : نور الهدى رحمون . عن قصتها القصيرة : ربّما يعود
بعد ذلك، أدّى ثلاثة من المواهب المسرحية مسرحية قصيرة ممتعة بمشاهدها الساخرة
 

 
وكان من متتبعي هذه الأمسية الرائعة بعض مبدعي مدينة بركان، و أعضاء من جمعية أبركان للثقافة و التراث : الشاعر عبد العزيز أبو شيار، الزجّال أحمد اليعقوبي، القاص محمد العتروس

فهنيئاً لثانوية ملوية بهذا النشاط الثقافي الجاد، و الشكر موصول إلى من عمل بتفانٍ على إنجاحه . و نرجو أن تلتفت مؤسساتنا التعليمية إلى المواهب التي تكمن في فصولها

07/05/2011

عن أمسية ثقافية بثانوية ابن بطوطة

القاص محمد عتروس منشطاً ورشة قصصية

الشاعر عبد العزيز أبو شيار يقرأ رائية الجلنار

 
الشاعر أحمد اليعقوبي يقرأ  أزجاله

المسرحي عيسى شلفي يشرح بعض مبادئ الإخراج المسرحي

تصوير : © Yamal

نظم نادي الكتاب، بثانوية ابن بطوطة بأكليم، أمسية ثقافية، بإشراف الأستاذ محمد رحّو و بمشاركة جمعية أبركان للثقافة والتراث، تضمّنت ورشة قصصية من تنشيط القاص محمد عتروس، و قراءات أدبية، حيث قرأ الشاعر الأستاذ عبد العزيز أبو شيار من إنتاجه الجديد، قصيدة : رائية الجلّنار. و تبعه الشاعر الزجّال أحمد اليعقوبي بنصين زجليين : احداش لويزة و طير يا طيري . أمّا الأستاذ جمال قادة فقد قرأ مقطعاً سرديّاً مترجماً عن الفرنسية، من سيرة ذاتية لبريك أوسعيد تحمل عنوان : شقائق النعمان الشرقية . كما قرأ القاص محمد عتروس نصاًّ من مجموعته القصصية : رائحة رجل يحترق . و اختتمت الأمسية بإضاءات حول بعض أوليّات الإخراج المسرحي قدّمها، بتألّق المسرحيّ عيسى شلفي
...
و مدوّنة البستان الشرقي تشد بحرارة على أيادي الحضور الذين لبّوا نداء الثقافة، كما تشكر كلّ من كان وراء تسهيل إنجاز هذه الأمسية الرائعة

01/05/2011

حظ سعيد

الهواء كئيب، الزقاق كئيب، عار من الفرح، إلا من الحفر والنفايات، البيوت الواطئة استسلمت للحزن، خالية من أصوات البشر، وجوهها شاحبة كوجوه العجائز في حفلات التأبين، يلفها الوجوم من كل جانب، كأنما انتشلت من مخلب إعصار عنيف. سعيد في يوم عطلة، ما كان له أن يكون نغمة نشاز في هذه الأجواء الكالحة، فيخرج من البيت، ويترك الكتيب الذي أهدي له بمناسبة تفوقه في الدراسة، سيما وأنه أشرف على نهايته، وهو يعي جيدا أن الأمور بخواتمها، لولم تسخره أمه لإحضار الخبز من المخبزة

هذا الصباح الحالك، وهو في طريقه إلى حيث أمرته أمه، صلى سعيد لربه وابتهل، كي يعثر على ضالته، عله يجدها أمام عتبة باب ما، أو عند البقال، و لم لا تكون بانتظاره في المخبزة. لقد تاقت نفسه إلى قراءة كتيب، أو مجلة، أو صحيفة، أو حتى وريقة من وريقاتها. لكنه لا يملك جيبا يساعده على اقتناء الكتب من المكتبة، فقط يجمع ما يجود به عليه الرصيف تارة ، والبقال تارة أخرى من أوراق الصحف والمجلات. ويكون سعيد سعيد الحظ، إن كان القرطاس ملونا .. ذلك هو دأبه كلما تأهب للخروج من المنزل، لقد تعود على التقاط الأوراق الملقاة في الشارع، ليشبع جوعه إلى القراءة إن حالفه الحظ

وكأن باب السماء كان مشرعا على مصراعيه؛ فلقد لفت نظره ما لم يتصوره قط، لفة من الجرائد وضعت بعناية عند قدم عمود الكهرباء، على عجل التقطها سعيد، أحس بأنها ثقيلة شيئا ما، تحسسها بأنامله الفتية، فإذا هي تلف علبة في حجم كتاب الجيب، طار سعيد فرحا، تأبط اللفة واشترى رغيفين، وأقفل راجعا إلى البيت، لا يلوي على شيء

بعد أن سلم والدته التي كانت تنتظره عند باب البيت الرغيفين، تسلل إلى حيث تقبع محفظته، ودس فيها العلبة المنمقة، واكتفى بقراءة الجريدة،  سيقرأ سعيد كثيرا، وسيظل يقرأ بشهية ملء النهار، وربما زاد طرفا من الليل، ولكن عقله، كان يهفو إلى العلبة ويفكر في من صنعها، وماذا تضم بين حناياها، وكم هي رقيقة وفنانة الأنامل التي أبدعتها، قال سعيد في قرارة نفسه

لم يقاوم رغبته الجامحة في معرفة ما بداخل العلبة، فتسلل مرة أخرى إلى حيث تقبع محفظته في هدوء، وأمن وسلام، واستل العلبة المنمقة، كم هي جميلة، رائعة المنظر، بديعة الصنع، لا شك أن ما بداخلها أجمل وأروع وأبدع، همس لنفسه، وأضاف: قد يكون ما تضمه بين ثناياها كتابا وديعا، قد تكون ساعة نفيسة، انبسطت أسارير سعيد، وهو يداعب العلبة بلطف، ورقة، وحنان، ونعومة، ابتسمت لها شفتاه، وخفق لها قلبه، اعترته قشعريرة من الفرح الجامح، وهو يتأملها، فرح لم يحس به منذ زمن طويل، طويل طويل، منذ أن استشهد أبوه. استهوته هذه الفاتنة، وسحرت لبه بثوبها الناعم الزاهي، وخيوطها الذهبية، التي توشحها، كما تحتضن ذراعي صبية دميتها. في كل لحظة كان يهم فيها لفك هذه الخيوط، كان يستفزه سؤال خفي: ويحك ألا تكفيك هذه الألوان الخلابة؟ وهذا الشكل الجذاب؟ وهذه التنميقات الباهرة؟ التي تنضح بألف ابتسامة وابتسامة؟لم يقاوم سعيد رغبته الجامحة هذه المرة، تسللت أنامله الفتية الوديعة إلى الخيوط الذهبية العجيبة، لتفك العقدة، انفتحت أسارير محيا العلبة، فانبجست منها اثنتا عشرة ابتسامة، كل ابتسامة تشبه سابقتها، إلا الابتسامة الأخيرة، فكانت عبارة عن دوي انفجار فظيع، حطم قلب سعيد الذي طالما احتضن العلبة في شوق وحنان، ورقة وسلام، تمزقت أوتاره، وتناثرت ذراته، وتلاشت ألوان العلبة المنمقة البديعة، تاركة وراءها جرحا عميقا، ينزف دما، وطهرا، وبراءة، وثأرا

بركان    مارس 2005




القاص أحمد بلكَاسم في وجدة

© Yamal

¤¤¤¤

منذ البداية يلعب الكاتب على اسم شخصيته الرئيسية «سعيد»، فيشي النص بأسلوب تهكمي يضع قارءه في حالة استعداد لتفاصيل في هذا الاتجاه. «سعيد» عاشق للقراءة ولكن وضعه المالي لا يسمح بشراء الكتب، لذا يكتفي بما تلتقطه يداه من أوراق صحف مرمية هنا وهناك. إن سوء حظ «سعيد» جعله يلتقط لفة من الجرائد وضعت عند قدم عمود الكهرباء، في داخلها علبة جذابة ظنها تحمل هدية جذابة، لكنها بدلا من ذلك حملت له مفاجأة موته عندما انفجرت بين يديه. فكان سعيد تعسًا وهنا تكمن المفارقة القصصية

يناقش أحمد بلكاسم في هذه القصة، قضية الإرهاب الذي يكون ضحاياه من الأفراد الأبرياء، فاللفة المغرية مرمية قرب مخبز يتردد عليه عامة الناس

في النهاية أقول إن أحمد بلكاسم ، يملك استعدادًا معقولاً في كتابة القصة الساخرة، يستطيع أن يطوره ويجعله أسلوبه المميز بصورة عامة في كتابته القصصية
........

غالية قباني

كاتبة وصحفية سورية مقيمة في لندن