30/03/2012

أمسية شعرية في ثانوية عمر بن الخطاب الإعدادية




أغلفة دواوين الشعراء 
 أبوشيار، ملوكي، اليعقوبي، ماني، لحسايني، رزوقي



لوحة على جدار بثانوية عمر بن الخطاب الإعدادية

 
إنجاز الفنان نور الدين مضران


لوحة على جدار بثانوية عمر بن الخطاب الإعدادية
إنجاز الفنان : محمد عثماني



بمناسبة اليوم العالمي للشعر، نظّمت  ثانوية عمر بن الخطاب الإعدادية أمسية شعرية مساء يوم الخميس 29 مارس 2012 ،  افتتحت بآيات من القرآن الكريم، قرأتها إحدى تلميذات المؤسسة، و تبعتها كلمة  إيرينا بوكوفا المديرة العامة لليونسكو، المعدة بمناسبة اليوم العالمي للشعر 2012، و قد قرأتها تلميذة من المؤسسة أيضاً، ثمّ ألقى الأستاذ الحارس العام يحيى دحّان كلمة باسم المؤسسة 
مرحّبا بالضيوف و الشعراء المشاركين، و شاكراً الحاضرين والحاضرات 

ثم أعطى الكلمة للأستاذ جمال قادة مسيرٌ الأمسية، الذي رحبّ  بالمبدعين و المهتمين بالشأن الثقافي المحلّي الذين لبّوا الدعوة و كانوا من الحاضرين، كما شكر الطاقم البشري العامل بالمؤسسة التربوية منظِّمة الأمسية الإبداعية : إداريين و هيئة تدريسية و أعواناً، و متعلّمين و متعلّمات

ثم أفسح المجال للشعراء الذين قدموا نماذج من إبداعاتهم الشعرية، وهم : الشاعر عبد العزيز أبو شيار، الشاعر سعيد ملّوكي، الشاعر الزجّال أحمد اليعقوبي، الشاعر الحسن رزوقي، الشاعر عبد الله لحسايني، والشاعر محمد ماني 
   
وقد عزف الفنان منير الولجة على الناي مصاحباً نصّاً شعريا للشاعر عبد العزيز أبو شيار؛ كما اغتنمت هذه الأمسية لطرح أسئلة متعلقة بالشعر، على التلميذات و التلاميذ الحاضرين لتقدم للفائزين جوائز رمزية عبارة عن كتب أدبية عربية ومحلية

واختتمت الأمسية بحفل شاي سلّمت خلاله شواهد تقديرية للضيوف الذين أسهموا في الاحتفال بالشعر في يومه العالمي، و كان مسك 
            الختام معزوفة على الناي مؤثرة أدّاها بروعة الفنان  منير الولجة





 جزء من الحضور

 
جزء من الحضور



الشاعر سعيد ملّوكي 


 الفنان منير الولجة


الشاعر عبد العزيز أبو شيار


الشاعر  الزجال أحمد اليعقوبي


الشاعرالحسن رزوقي



الشاعرعبد الله لحسايني

الشاعرمحمد ماني


 الفنان منير الولجة

27/03/2012

لوعة

ضباب الليل يحتلــك ¤  أرى القلب به فتكـوا
يذوب الناس من ولــه ¤   لله در من سلكــوا
كأن الصب من عنــت  ¤   حمام لفه شــرك
ولي في كل آونــة  ¤   بسياحتهن معتـرك
فكم من سابح حذق ¤  بموج العشق مشتبــك
و من خاضوا لجاجتـه  ¤  بغور بحره هلكــوا
و من ينكر حبائلــه  ¤ غشيم مدع افــك
فهذا النأي أسقمني  ¤ و عيشي مسه ضنـك
و لي في البعد حيرته  ¤  و أنا في القرب مرتبـك
هلموا يا ذوي لـب  ¤ أشيروا علي و اشتركوا
سبوا روحي و انصرفوا ¤  فما ابقوا و ما تركـوا
سمائي فرث أنجمها ¤   فلا نجم و لا فلـك
و ما عندي سوى أمل ¤ و ما إلاه امتلـك
فروحي لديه يملكها ¤ و أمري له هو الملك


عبد العزيز أبوشيار
 
© Yamal

26/03/2012

صفحة البستان الشرقي على الفايس بوك


    مرحباً بكم على صفحة البستان الشرقي على الفايس بوك

احتفالية شعرية بنادي التعليم

نظّم الفرع الإقليمي لمؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم، في مدينة بركان، أمسية شعرية
ضمت أشعاراً باللغات العربية و الأمازيغية و الفرنسية، و ذلك احتفاءً باليوم العالمي للشعر، يوم السبت 24 مارس 2012، بمشاركة

الشاعر سعيد ملوكي
الشاعر عبد العزيز ٱبو شيار
الشاعر جمال قادة
الشاعرة ثريا أحناش
الشاعرة السعدية الفاضلي
الشاعر حميد بدوي
الشاعر الزجال يوسف الطاهري
الشاعر الزجال أحمد اليعقوبي

وقد سيّر الأمسية التي مرّت في جو بهيج الأستاذ عبد الناصر بيدري
كما أضفت تقاسيم العود التي أدّاها الأستاذ عبد الحفيظ الخلّوفي على هذه الأمسية الإبداعية رونقاً و بهاءً





عرض الزوهري بودربالة


احتفالاً باليوم العالمي للمسرح، قدّمت جمعية رواد الخشبة للمسرح و الموسيقى ¤ بركان مسرحيتها الجديدة : الزوهري بودربالة، بمدينة تاوريرت، يوم : 24 مارس2012، بقاعة مولاي علي الشريف، بدعم من المديرية الجهوية للثقافة  ¤ وجدة
و المسرحية المعروضة من تأليف و إخراج : عيسى شلفي و تشخيص : عبد الرحيم اليوسفي و عيسى شلفي و مهدي بكاوي و موسيقى مجموعة العشران من بركان و إنارة   عبد الوهاب شريفي 
هذا و سيقدّم العرض نفسه يوم 28 مارس 2012 بالسجن الفلاحي بزايّو
و يشار إلى أنّ جمعية رواد الخشبة للمسرح و الموسيقى ستعلن لاحقاً عن برنامج جولتها التي ستهم مجموعة من المدن المغربية

22/03/2012

بمناسبة اليوم العالمي للشعر 2012


تنظّم ثانوية الليمون التأهيلية، بمدينة بركان
 بشراكة مع جمعية آباء و أولياء التلاميذ
 و جمعية أبركان للثقافة و التراث
 أمسية شعرية 
 يساهم فيها تلاميذ و شعراء من مدينة بركان  
يوم : الجمعة 23 مارس 2012
ابتداءً من الثانية و النصف زوالاً

© Yamal

19/03/2012

الأيادي الناعمة

منتوج ورشة تشكيلية : 18 مارس 2012

Zakia Margoum
زكية مركَوم

Zakia Margoum
زكية مركَوم 

Zakia Margoum
زكية مركَوم 

Zakia Margoum
زكية مركَوم 

Zakia Margoum
زكية مركَوم 

Zakia Margoum
زكية مركَوم 

Hanane Chahboune
حنان شهبون


Hanane Chahboune
حنان شهبون 


Hanane Chahboune
حنان شهبون 

Zakia Margoum
زكية مركَوم  

منتوج ورشة تشكيلية : 18 مارس 2012

Haik الحايك

خياطة تقليدية

خياطة تقليدية

خياطة تقليدية

خياطة تقليدية
© Yamal



تنظيم جمعية أبركان للثقافة و التراث
بدار الشباب ¤ بركان


يوم الأحد : 18 مارس 2012



17/03/2012

إلى روح آبائنا

© Yamal


فلاّحاً كان أبي
يسيرُ خبز قوتُهُ
خدينُ صدق إلفُهُ
وحين يأتي الخريف
يحرث أرضه
ويبذر زرعه
وبالليل
يدعوالإله خشوعا
فينمو بذرُه
 خضِراً عميماً نبتُه
ويحلم
قبضة للطائر
وحفنة للجار
والمسكين الحائر
ويأوي مساء 
رغم العناء 
رضيا
مفعما بالأمل 
ذاك دأب أبي
وآباء صحبي 
عميم خيره
على القريب
وعلى الغريب
وحين غاب أبي
في ثراه
كنا إثره
أحبة بيننا
كراما مثله 
مديدي اليدِ
لمن دنا
ومن سأل
أعفاء النفوس
كثيري العمل
فليهنأ أبي
سأدعو له
مثلما دعا لي
ولصحبتي
ولسائر الأنام
بالخير والنماء
وطول العمر
خاشعا ضارعا
رحم الله أبي
رحم الله أبي

عبدالمالك المومني

2/01/2012


16/03/2012

المرأة المبدعة دعامة للتنمية المحلية



المرأة المبدعة دعامة للتنمية المحلية

تنظيم جمعية أبركان للثقافة و التراث
بدار الشباب ¤ بركان

يوم الأحد : 18 مارس 2012
ابتداءً من العاشرة صباحاً

معارض نسائية تراثية و فنية
ورشة للفن التشكيلي
ورشة للقصة القصيرة
قراءات إبداعية
أمسية موسيقية
عرض شريط وثائقي خاص بالمرأة البركانية

15/03/2012

الكتابة والغربة

 ديوانا الشاعر محمد ميلود غرافي


التاسع والعشرون من أكتوبر 1990. التاسعة ليلا. ضاحية جانفيليي، باريس
نزلت من الحافلة التي ركبتها من بركان إلى باريس. كنت بشارب أسود وبذلة جلدية سوداء. نظرت يمينا وشمالا. ووقفت على الرصيف.
هل كانت تلك اللحظة أول الاغتراب؟ 


... ... ...

محمد غرافي  

12/03/2012

جمالية الحوار في - مطعم اللحم الآدمي - للقاص المغربي الحسن بنمونة

                            

ما الذي يجعل قصة قصيرة أكثر نضجا من مثيلتها؟ طبعا تختلف الإجابة على هذا السؤال من ناقد إلى آخر و من قاص إلى آخر ، لكن يبقى في تقديري المتواضع أن تكنيك الكتابة هو الفيصل في تفضيل قصة عن أخرى ، فالموضوعات لا تحدد قيمة النص بل طريقة كتابه ، و أعتقد أن هذا التكنيك يروم بالدرجة الأولى ابتعاد الكاتب - قدر الإمكان عن التجريد و الغنائية المفرطة و البوح و التداعيات ، و لا يتحقق كل ذلك إلا بتجسيد الأحداث ، و النزوع نحو الدرامية و تعدد الأصوات ، فكلما تحقق للنص شيء من ذلك استطاع نيل إعجاب قارئه.

و يعد الحوار من بين التقنيات المفيدة في هذا المجال ، إذ يسمح -إن حسن توظيفه- للشخصيات بأن تكون وجها لوجه مع   المتلقي دون أن ينوب عنها السارد أو القاص ، ليحكي له ما تفكر فيه أو ما ترغب القيام به .و الحوار تقتبسه القصة من الكتابة المسرحية ، التي لا يخفى على أحد مدى الدرامية التي تتمتع بها ، حتى أن هناك من يطلق عليها الدراما هي نفسها ، و هذه الدرامية ليست سوى الصراع في أبسط تعريف لها.
و قد فطن القاص المغربي  الحسن بنمونة في مجموعته القصصية مطعم اللحم الآدمي  إلى أهمية الحوار في الكتابة القصصية ، فجعل منه تكنيكا غالبا و مهيمنا في الكثير من قصصه ، و قد استهواه ذلك حتى جعل منه اللحمة الأساسية و المكون الرئيس لنصوص بعينها ، كما هو الشأن في قصص انقلابات ثقافية - آه منا نحن النعامات - حوار صامت - خدمات -  سحابة صيف -  كن يقظا..

و يتخذ الحوار في المجموعة القصصية أشكالا عدة ، فقد يساهم- مثلا- في بناء الحدث و ينوب عن السرد في ذلك ، كما هو الحال في قصة المحو ، يقول القاص في ص 31
زار رجل شيخا هرما في بيت اعتلى ربوة تطل على القرية تعج بالحياة
- مابك يا بني؟
- ارتكبت خطايا ..و انا أريد محوها.
-ماذا ارتكبت؟
- قتلت رجلين ، و سرقت بيوتا آمنة و وشيت بأبرياء
صاح في وجهه غاضبا
- كفى .كف
ى..أهذا كل شيء؟
أجل مولاي
أمسك به ثم اتجها صوب بئر بدت مهجورة . دفعه من خلف فسقط في الحضيض....

       و في قصص أخرى يعمد القاص إلى توظيف الحوار للكشف عن مكنونات الشخصيات و ما تفكر فيه ، لهذا كان الحوار استكشافيا لا يساهم بالضرورة في تطوير الأحداث كما هو الشأن في قصة الدمى البشرية التي يقول فيها في الصفحة 27
قبلت ظهر يده شكرا و امتنانا ، فالكتاب كلهم يقولون إنه أبوهم الأدبي
- ماذا تكتب؟
- أكتب قصصا.
- للأطفال
-لا للكبار
- و ما شأنك بالكبار؟
- لأنني كبرت
- لم توهم نفسك أنك فتى؟
- سأفعل إن شاء الله.
أحيانا يخيل إليك أنك تكتب للأطفال . قد يحدث العكس. لا أحد يرسم قدره

- أنا؟ لست أدري . ما كتبته كان لعبا بالدمى ، أعني الدمى البشرية....
و قد يصبح هذا الحوار عجائبيا أو غرائبيا، يجري على لسان الحيوانات ، تماهيا مع قصص كليلة و دمنة ، و فابلات لافونتين ، كما حدث في قصة " آه منا نحن النعامات " التي أثبت القاص في تصديرها تأثره بالقاص التركي الساخر عزيز نيسين ، و خاصة بقصته " آه منا نحن الحمير ، يقول القاص في ص 41.
- انظري ..يا لهول ما أرى..غريمي.
- من ؟ أهو صياد النعام؟
- زوجي الذي يهددني بالرجوع إلى بيت الزوجية.. أمقته مقتا شديدا .. أود لو أقطعه إربا إربا
- هوني على نفسك يا أختاه.
- إنه يدنو منا.. آه منكم أيها النعام المصاب بالجرب.
- لا تدعي الغضب يشل بدنك.. ادفني رأسك في التراب.
- لو كان ركلا لهان الأمر.. و لكنه تراب.
و يستمر هذا الحوار العجائبي في حوار صامت بين إله الخصب و إله القحط ، يقول القاص في ص 45
- لا أدري ما أصاب هؤلاء البشر؟ أنا إله الخصب أرسل إليهم المطر لأرى النبات يشق التراب ، فلا أكاد ألمح شيئا يذكر.
- فهل تتهمني بالخيانة ، و كأنني أنا إله القحط من يقتل زرعهم ؟
- أريد أن أعرف السبب .. ماذا يجريهناك؟
- لن أكتمك سرا إذا قلت لك إنني عطلت أفعالي الدنيئة .. لم أعد أهتم بالبشر.. صرت مشغولا بمرضي و عوزي.

و إذا كان القاص الحسن بنمونة قد اختار تغليب كفة الحوار على السرد و الوصف في كثير من قصصه ، فإنه قد التجأ في قصص أخرى إلى خلق نوع من التوازن بين هذه المكونات ، حتى لا تفقد القصة القصيرة هويتها و هذا ما نجده مثلا في قصة "فاوست" ص 61 ، حيث يقول السارد
" ها هو صاحب المنزل يخف إلى الباب زاعقا في أولاده و أحفاده .. يطالعه وجه غير مكترث بما يدور حوله ، ينبعث منه الألم ..و لكنه غير مبال.
- سيدي .. جئت لأقول لك..
- من أنت ؟
- ألا تذكرني؟
- كلا سيدي .. من أنتظ
- قبل ثلاثة عقود أقرضتني مالا.. أ لا تذكر هذا؟
- لا أذكر شيئا.
- جئت لأكفر عن ذنبي . أعرف أنني آلمتك لأنك أحسنت إلي.. و لكن لنعقد اتفاقا يقضي بأن تمهلني سنة كلما وقع بصرك علي.
و تمضي نصوص المجموعة على هذا المنوال توازي بين السرد و الوصف و الحوار حينا و تغلب كفه أحدها حينا آخر ، لكن تبقى ميزة توظيف الحوار في هذه المجموعة الجميلة جلية و معبرة  و قد منحت الكثير من النصوص بعدا دراميا واضحا فعمق البعد الموضوعي للقصص و منحها تعددا في الأصوات و الرؤى تحاشيا لهيمنة الصوت الواحد و الوحيد الذي غالبا ما تسقط في شباكه الكثير من القصص و القصاصين.

                                                  بقلم القاص المغربي مصطفى الغثيري .


   
  



مطعم اللحم الآدمي يرحب بكم
قصص
الحسن بنمونة
الناشر : سندباد للنشر و الإعلام بالقاهرة
الطبعة الأولى 2009


حفل تقديم فصلية ديهيا

 من اليسار إلى اليمين
بنعيسى الزينبي مدير مطبعة تريفة، د. مصطفى رمضاني
ذ. محمد بنسعيد مسيّراً
الشاعر محمد علي الرباوي، محمد العتروس مدير فصلية ديهيا




© Yamal

لقطات من حفل تقديم العدد الأول من الفصلية الثقافية : ديهيا
  الصادر شتاء 2012
تنظيم جمعية أبركان للثقافة و التراث
بالنادي الثقافي لملوية 
يوم الأحد 11 مارس 2012 ابتداءً من الرابعة بعد الزوال



10/03/2012

بيبليوغرافيا : مجلة الأدب المغربي الحديث






بيبليوغرافيا : مجلة الأدب المغربي الحديث
العدد الأول / السنة الأولى / أكتوبر، نونبر، دجنبر 2011
وحدة التكوين و البحث : بيبليوغرافيا الأدب المغربي الحديث
كلية الآداب و العلوم الإنسانية 
جامعة محمد الأول  وجدة