15/10/2012

مقهى لاميرابيل الأدبية تحتفي بشعراء من مدينة بركان



أمس الأحد 14 أكتوبر 2012، ابتداءً من الرابعة والنصف مساءً، أقامت مقهى لاميرابيل الأدبيّة أمسية شعريّة بهيجة أحياها شعراء من مدينة بركان ... ومدوّنة البستان الشرقي تشكر الأصدقاء القائمين على تنشيط لاميرابيل ثقافيّاً وإبداعياً، وتحيّيهم بحرارة، كما تنقل لزوارها تقريراً موجزاً، عن تلك الأمسية، أعدّه، مشكوراً، الأستاذ عيسى حمّوتي، ونشره على صفحة المقهى الأدبي، على موقع التواصل الاجتماعي : فايس بوك



حظي المقهى الأدبي خلال هذا المساء بشرف استقبال عنادل من مدينة بركان في أمسية شعرية رائعة.. حضرها ثلّة من خيرة أبناء الجهة، باحثين ومبدعين، نذكر منهم الأساتذة : محمد علي  الربّاوي، مولاي أحمد الكامون، ويحيى بزغود... ومما نفح الأمسية قيمة إضافية، حضور الشاعر الكبير: محمد الرويسي

ألقى كلمة الافتتاح الأستاذ محمد العرجوني رحب فيها بالحضور مشاركين و ضيوفاً وحاضرين،  ذكّر بمولد "الصالون الأدبي وجدة" ودعا إلى الانخراط فيه.

نشط الأمسية الأستاذ والفنان المسرحي عبد الحفيظ مديوني، في البداية  نوّه بالمقهى الأدبي وما يبذله أعضاؤه من مجهود خدمة للثقافة، وبعد أن أحال الكلمة لآلة العود ، التي حاور أوتارها الفنان عبد الحفيظ الخلوفي، وكشفت عن أنغام شنفت الآذان، أحال المكرفون للحرف الرشيق، والصوت الرقيق، لتتغى الشاعرة ثريا أحناش على إيقاع يترجم اغتراباً وضياعاً صفق لها الحاضرون.

 خلَفَها على المنصة الزجال جمال الخلاّدي، الذي أبى الليلة إلاّ أن يقرأ قصيدتين فصيحتين نقل الحاضرين على متن القطار من وجدة إلى البيضاء، وتغنّى بمراكش الحمراء، كانت رحلة سياحية ممتعة.

أما الشاعر الحسن رزّوقي، فجعل الحاضرين يقفون مرتين متتاليتين، الأولى ترحّماً على روح أخيه تغمّده الله برحمته، والثانية تبجيلاً للمعلم

بعد ذلك دخل الشاعر الشاب عبد الله لحسايني، وكان قد نادى عليه المنشط من قبل، شنف أسماع الحاضرين بثلاث قصائد وكان فيها يزناسنيّاً بامتياز، جمع فيها بين الإيقاع المضبوط والموضوع الآسر

عاد مرة ثانية الفنان عبد الحفيظ الخلوفي في فاصل موسيقي سمعنا فيه  نحيباً لآلة العود

نودي على الشاعر عبد العزيز أبو شيار، ليلقي قصائده وينوب عن الشاعر حسين خضراوي الذي أبى إلا  أن يصل شعره ولو بغير صوته ما دام قد تعذر عنه الحضور (نتمى أن يكون المانع من الحضور شكراً) من إبداعه ألقى قصيدتي : عازفة الكمان     وزهور المواجع، وعن زميله ألقى : حبيبي رسول الله و لاخير في ذهب لا نستفيد منه.

وفي الختام ، قام الأستاذ رشيد قدوري وألقى كلمة في حق الشاعر الضيف: محمد الرويسي، الذي ألقى قصيدتين الأولى تغنى فيها بإعجابه بمدينة وجدة، أما الثانية فسبّح فيها في عوالم مختلفة ...

لم يفت الفنان الأستاذ يحيى الدخيسي أن ينوّه بالحضور رابطاً نجاح أنشطة المقهى بحضورهم، وبمساهماتهم، كما أعلم بما تبقى من أنشطة مسطّرة في برنامج الشهر نهاية هذا الشهر والشهر المقبل.

أملي أن أكون في مستوى تغطية الحدث، وشكراً

عيسى حمّوتي



10/10/2012

شعراء من بركان في لاميرابيل



يستضيف المقهى الأدبي في وجدة – لاميرابيل، الكائن قبالة كلية العلوم 
الأحد 14 أكتوبر على الساعة الرابعة والنصف مساء
أول مجموعة من شعراء بركان لإحياء
الأمسية الشعرية الخامسة للمقهى
يشارك في الأمسية كل من 
ثريا أحناش، خضراوي الحسين، عبد العزيز أبو شيار، الحسن رزوقي، جمال قادة، عبد الله لحسايني، محمد لبيب الزياني
ينشط الأمسية المسرحيّ و التشكيليّ البركانيّ
ذ. عبد الحفيظ مديوني
و يرافق الشعراء العازف على العود، البركانيّ
عبد الحفيظ الخلوفي

ومدوّنة البستان الشرقي تحيّي الأصدقاء المشرفين على لاميرابيل على هذه المبادرة الثقافيّة المحمودة ... ولهم منّا التحيّة والتقدير