آتٍ و كتابٌ بيميني
هل تسمع وجدةُ خطو ظلالي
أو أنّ الصفصاف غزا أذنيها
آتٍ و أنا أحمل صورتها فوق جبيني
و الريح تبارز أطلال جبيني المفتول الأوصال
آهٍ وجدة
هلاّ غيّرتِ سرير النهر الذابل
هلاّ أرسلتِ سحاباً حتّى تتوضّأ هذي الأشجار
هل أتاكِ حديثٌ بين الرّيح و غابات الماء
يومئذِ كانت رجلي الظمأى ينبت فيها الصبّار
يومئذِ بيني كان و بينك نهرٌ من تبر حارّ
.... ..... ..... ........
آتٍ و كتابٌ بيميني
فصليني وجدةُ آهِ صليني
محمد علي الرباوي
العيون ¤ وجدة : 03.05.1976
من حديقة العطش
الأعمال الشعرية ¤ الجزء الأول ¤ ص : 420
منشورات وزارة الثقافة ¤ الرباط ¤ 2010
الشاعر محمد علي الرباوي
مكتبة الساورة ¤ وجدة ¤ 26.02.2011
© Yamal
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire