13/07/2012

فاكهـة الحكي ـ قراءة في المجموعـة القصصيـة :المارد

قراءة في المجموعـة القصصيـة "المارد"ـ لمؤلفهـا الدكتور معمر بختاوي1




       أوقعتني قراءة المجموعـة القصصيـة "المارد2" للكاتب معمر بختاوي في ورطـة حقيقيـة، وذلك أمر لا يمكن أن يوقعك فيـه إلا كاتب حقيقي  وعميق، صادق الإحساس، واضح الفكرة، قوي العبارة. وهو كذلك أمر لا يمكن أن توقعك فيه إلا كتابـة كثيفـة وممتلئـة، تحمل طي عوالمها حرقـة التحسر على واقع مجتمعات ابتذلها الأنذال وضيعـها الرجال، وأمانة الشهادة على التحول والتغير الممكن بعد أن كادت تنسد كل الآفاق.
       فليس من السهل أو اليسير المغامرة باقتحام عالم قصصي رحب وفسيح  بقدرما هو متشعب ومتشابك. وليس من السهل  ولا اليسير سبر أغوار عالم متعدد متنوع بقدر ما هو واحد متفرد، "عالم الصراع البشري المشدود كالقوس الى حده الأقصى حيث التناقض البغيض والوحشي بين:  الضحية والجلاد /الغالب والمغلوب/القوي والضعيف/ الحاكم و المحكوم. إنـه عالم مزدوج، بل إن مجموعة المارد عبارة عن عوالم قصصيـة مضاعفـة و مركبـة، اذ على طول صفحاتها الثمانين ونصوصها التسعة والعشرين3، ما إن تعتقد بأنك أمام كتابـة مباشرة حتى تكتشف بأنها كتابـة حبلى بالمجاز4،  وما إن تحسب بأنها كتابـة تصور الواقع وتتعقب الأحداث حذو الحافر بالحافر ، حتى تجد نفسك في الفضاءات الرحبـة للمحاكاة، و للتخيل الجميل5. إنها كتابـة واعيـة وذكيـة يقودها صاحبها بدقـة الباحث ورقـة الشاعر وتقنيـة المسرحي، صوب الأهداف التي رسمها في تقديمـه للكتاب6، وفوق ذلك الخيط الرفيع الذي يفصل ويصل بين عالمين محايثين لبعضهما(في الواقع وفي الكتابـة):عالمي الظاهر والباطن/ المرئي والخفي/ الجوهري والعرضي/ الحقيقي والخيالي. وهذا النوع من الكتابـة هو على وجه الإطلاق أصعب أنواع الكتابـة وأمتعها، ولكن فقط بالنسبـة لأولئك الذين يصدقون نبوءات الحكاية، فيضعون أيديهم أثناء القراءة على نفس الجمرة التي أحرقت أصابع الكاتب، يضعون أكفهم على جمرة القلب، ويشاركونـه وجدانيا الألم نفسـه، ويقاسمونـه المتعـة نفسها.
 وتلك أيضا أصعب أنواع الكتابـة، لأنه لا يستطيعها إلا كاتب تمرس بالحياة وصهرتـه بنار أوجاعها وفجائعها مثلما تمرس بالكتابـة وألان عريكتها لخدمـة أفكاره وأحاسيسـه ومواقفـه وعواطفـه،فصارت هي الناطقة باسم عقلـه وقلبـه، لأنـه لا يتقن ولا يحسن ولا يعرف غيرها مهرا يقدمـه للاحتفاء بأعراس الشعوب حين تنهض، وحين تنتفض، وحين تقوم واقفـة وقد عيل صبرها لتطرح عن ظهرها عقودا من المهانـة والذل ولتصرخ في وجـه المستبد الظالم...كفى... ارحل7.
       معمر بختاوي إذن، كاتب يصدر عن تجربـة غنيـة ، يعتبر الكتابـة أمانـة ومسؤولية، صدقا مع الذات والآخرين وصلـة وثيقـة بالمحيط، وسيلـة للتعبير الأدبي وأداة للتغيير الاجتماعي، وسيلة وأداة لتحريك المياه الآسنة.
      وهو كاتب خبر  الدنيا والناس، وعرف الألم والمسرة، فمن غيره يستطيع أن يصف آلام الناس ومسراتهم، ومن غيره يستطيع التعبير عن هواجسهم ووساوسهم، في أقصى حالات الوهن والضعف وفقدان الحيلة و كذا في أعتى حالات النرجسية والغرورو القوة و التسلط و والبطش الاستكبار.
       كاتب مهووس بالإنسان وبالوطن، لا يمكن أن يعبر في كتابتـه إلا عن محنـة الإنسان ومحبة الوطن أومحبة الانسان ومحنة الوطن.
       ولعل ذلك هو الخيط الرابط بين التسع والعشرين قصـة التي تتضمنها مجموعـة المارد، أو فلنقل إنه الإنسان/الوطن/الغد الأفضل: الموضوع الوحيد الموحد، والقاسم المشترك بين نصوص المجموعـة.
       هي إذن تسع وعشرون قصـة تكاد تكون متساويـة المقادير، فأقصرها تشغل مساحـة نصف صفحـة، وأطولها لا تتجاوز الأربع صفحات، وأغلبها تقف تامـة النضج والكمال عند حد الصفحتين.
       هل يفيدنا هذا التوصيف في شيء ...؟
نعم ... إنه يجعلنا نشعر ونحن نرافق الكاتب في رحلتـه الإبداعيـة بصبيب الكلمات كقطرات من دماء تسري في شرايين الشخوص فتبعث فيهم الحياة ، ويجعلنا نشعر  بالنفس الملتهب كالنحاس المذاب يقطر على جلد المستكبرين  ـ حتى وان كانوا غافلين لا هم يحسون ولاهم يشعرون ـ . ونشعر بإيقاع العبارات الذي يوافق نبض قلب الكاتب ونشعر بنفس إحساسـه وببعض لهاتـه  وراء صور الأحداث المتفلتـة من بين يديـه،  ونصغي مثلما يصغي لنبرة كل صوت يلتقطها بأذنـه المرهفة، ليجعل منها جملـة في حوار ... أو حكمـة أو فكرة ... أو صرخـة أو لعنة في وجـه الطغاة.
        نشعر ، وإذن نفهم سر ميل الكاتب إلى الاقتصاد اللغوي، وانحيازه للاختصار، وللجمل المقتضبـة  البليغـة.
       إنه كاتب الواقع.
       كاتب الفكرة.
       كاتب المبدأ والرأي.
       كاتب ثورة على القيود والحدود. ولعل أسوء أنواع القيود هي تلك التي لا يراها أسرى التصورات المسبقـة عن الكتابـة ، لأن هؤلاء يحرمون أنفسهم من مشاركـة الكاتب في رؤاه الخاصـة.
       معمر كاتب حر لا يؤمن إلا بالحريـة .. فهولا ينساق مع تقليعات الكتابـة ومواضعات النقـد. إذ ليس همـه أن يرضي حراس التشوير، وعلامات مرور، وقانون سير الإبداع الأدبي. أولئك الذين يجرون وراء موجات التجديد، حتى وان كان كل جديد عندنا مجرد تقليد بليـد لغيرنا.
       معمر يكتب بحرفية صارمـة وضوابط متقنـة.. وتلك هي حريتـه الخاصة في الابداع وجرأته القصوى، تلك هي ثورتـه على القيود والحدود. إذ ما حاجته لواقع مفترض إذا كانت للواقع "الفعلي" أوجه أبشع وأوجـع من كل ما يمكن أن نتخيل، وكانت لهذا الواقع أوجه أخرى ـ تلك المأمولة على الأقل ـ أروع وأوسع مما يمكن أن يتصوره كاتب خيال.
       إذن فالكاتب منحاز "للواقع الفعلي" ومنحاز لما ينوء به من محن وآلام وما يعتمل فيه من متمنيات وأحلام، ومنحاز للفقراء والمستضعفين .. منحاز للطفل الذي لم يعرف غير شظف العيش8، و للأم التي ترقب عودة وحيدها الذي بدونـه ليس لها من معيل9، للمرأة التي حملت صورة الابن على جبينها وعلى صدرها وقادت مظاهرة النساء10.. وللممثلة التي ذهبت للمسرح كي تبيع مرغمة جسدها المشتهى كبضاعـة مهربـة في معطف أحمر11.
       الكاتب منحاز علنا للحناجر المنكوبـة في أصواتها، انحيازا كليا، أوقل انحيازا إنسانيا شاملا .. أو قل انحيازا مثاليا.
        ـ وهذا ما يعطي لقصصـه ألقها وبريقها ـ.
       وإذا كان لكل كتابـة اختيارها الفنى والجمالي فإن اختيار معمر بختاوي الفني والجمالي هو أن يكون كاتب الإنسان/ الحريـة/ الكرامـة ضدا على كل أشكال البشاعـة والزيف والرداءة ، ضد القبح الذي استشرى في جسد الواقع وفي العقليات والأفكار، وعلى السنـة الناس وفي الكوابيس التي تراودهم بالليل والنهار.
       انه ملتزم كأديب بأن ينقل لقارئه صورة الإنسان في أصفى وأنقى وأرقى حالاته ـ"طفلا ثائرا ومواطنا حائرا أو مناضلا حالما بالتغيير"ـ، و صورة الانسان أيضا في أحط وأخس وأنذل حالاته ـ " زعيما وحاكما مستبدا متسلطا  ، جاثما لعقود على الأنفاس والصدور ليس يسمع لنبوءات كاهنـة أو عراف12، ولا لوزير أو مستشار13، ولا لواعظ أو معارض، مصرا على أن يسأل المارين بكل البلاهات الممكنـة عمن كسر أنفـه ومرغـه في التراب14.
       هي مرةً ثالثـة، ورابعـة، تسع وعشرون قصـة متساويـة في مقادير بنائها، تجمع بين تنوع الروافد الفنية ووحدة الرؤيا، تسع وعشرون قصـة تشغل مساحات قصيرة على الورق ولكنها في المقابل باتساع وشساعـة أحلام أمم وشعوب تتوق إلى التحرر والانعتـاق من جهلها وفقرها ومن سياط جلاديها  وقسوة زعمائها المزيفين ... ولعل ميزة هذه القصص هي في قصرها بالذات، إذ أنها بقصرها ذاك، قادرة على اختراق أستار وحجب الليل الذي هيمن بفجائعه على دول وأقطار وحرم أبناءها من حقهم في التقدم والعيش الكريم. والكاتب يستلهم من هذا الليل الوقائع السوداء لاغتيالات واختطافات عاشها أفراد وعاشتها شعوب ذات سنوات نحاسيـة أو رصاصيـة حالكـة، محفورة في الذاكرة وفي الوجدان و مخبوءة في الصدر و موشومة على الجبين.
       حيث كانت العلامات الفارقـة، في الفنادق الباردة للمنافي البعيدة والقريبـة، وجوه تلبس أقنعـة تفضحها، وطرقات على الباب تستعير فيها أيدي القتلـة المأجورين القفازات البيضاء لأيدي خادم الغرف. أيد تتقن فن التمثيل وتشخيص الأدوار المستعصيـة.
      " ـ عرفوا الحجرة التي كان يقيم فيها .. قرع أحدهم الباب
قال الغزواني :
ـ من هناك ؟
قال صوت مخنوق.
ـ خادم الغرف ياسيدي.
فتح الغزواني الباب، فاخترقت ثلاث رصاصات صدره"15
     وحيث كانت العلامات المميزة، في الأزقـة الضيقـة للمدن العتيقـة          "سيارات رماديـة ورجال ثلاثـة أو أربعـة".
           "ـ قرع الباب الخشبي قرعا متتابعا .. قال صوت من الداخل :
ـ من الطارق .؟
ـ خالتي فاطنـة .. ولدك اداوه ! ؟
ـ من أخذه.
ـ مجموعـة من الرجال.. في سيارة رماديـة.ـ "16
     يستلهم الكاتب من ليل الناس ذاك، وقائع اغتيال واختطاف ، ويستلهم من وقتهم هذا المضمخ بالدم والياسمين ، قصصا يسخر فيها من قائد طال مقامـه رابضا فوق ثلـة العناد والاستكبار17، ومن زعماء أصلاف أجلاف وبلا مشروعيـة يسرجون خيل الخرافـة والغباء ويدوسون البسطاء بحوافر التنكيل والتشريد 18.
       يشرح الكاتب شخصيـة الديكتاتور في عالمنا العربي كما يجب، يعريها ويضعها أمام المرآة.. مرآة الكتابـة19..
ـ ألسنا نجد في الكتابـة صورتنا جميعا .. صورتنا الجمعيـة ؟؟ـ
    يحيل الكاتب في قصصـه على أحداث حيـة وواقعية، لا تزال جراحها فاغرة تنزف بدماء الشهداء الزكيـة وتنز بقيح وصديد القبح والبشاعـة .. بشاعـة بلا قناع.
يحيل بشكل صريح على الجنون الجامح الأوحد للقائد الفرد الرمز المستأسد على الجماهيريـة العظمى 20.. ويحيل بالصراحة نفسها على لصي قرطاج الخضراء وفرعون أم الدنيا21.
 وبين الحكايـة والأخرى وقفـة للتأمل .. ووقفـة ثانيـة للاعتبار ..، وقفتان للتفكير ووقفة ثالثة للحلم بحلم ممكن.. حيث تنام على سرير الكتابـة حكمـة ما تنتظر طفلا ليقطفها أو يوقظها.. ويوقظ أجمل ما في الإنسان.. أو تنتظر كالمريد22 وكالابن23 (الأب / الشيخ) ليقودها في عتمات الليل الى صبح جديد أو يفك عن معانيها قيود الحديد.
       فلا عجب إذن أن تكون أول قصـة يفتتح بها الكاتب مجموعتـه عبارة عن درس حول أسباب الثورة...أسباب سيكتشف الفتى / التلميذ24 بأنها هي التي صنعت الوضع الذي هو فيه، فيلقي عند الفجر نظرة أخيرة على والديـه، يدير بصره في أرجاء الدار ويخرج ملتحقا بالثوار ..
وتكتشف الأم25 بأن الأم الحقيقيـة لطفلها هي تلك الثورة نفسها، تضع عينها على الطفل وكفها على قلبها وتراقبه وهو يدرس صفحات التاريخ و يحمل فوق ظهره صناديق الخيبات قبل أن يشعل جسده، لأنهم أخذوا عربتـه بدون استئذان ... وجروه بدون استئذان .. جردوه من ثوب آدميتـه ومن كرامتـه فصعدت روحـه معمدة بالنور والنار لتحلق في عالم الأرواح الى جوار الشهداء الأبرار. شاهدة بدورها على عصرها .
 لم يكن الطفل الذي درس التاريخ وحمل الصناديق غير "صاحب العربـة" وـ "أصحاب العربات يشوهون منظر البلد.. يقفون في وجه التقدم والتنميـة، يطردون السياح ويجرون الوطن إلى الخلف"26 ـ
هكذا قال الشرطي للطفل الذي أشعل جسده ليفضح زيف التاريخ.
وهكذا أيضا هو الوجه الخلفي للصورة ، يكتب معمر بختاوي عن الراهن، يواكب الأحداث والوقائع فور حصولها، وهي بعد طريـة ومرويـة بالحبر وبالدم. غير أن كتابـته / شهادتـه عن واقعـه ليست كتابـة/ شهادة عفويـة مرتجلـة، لأن ما يعتمل في أحشائها ذو جذور ضاربـة في ذات الكاتب..بل لعلـه "أي معمر" من بين الذين استشرفوا وقوع هذه الأحداث، فهو ابن طين هذه الأوطان وابن تربتها، وأبطاله أطفال ليلها27 وبشائر فجرها، فلا مجال لأن يفاجأ بما يقع لهؤلاء الأبطال/الأطفال وهو واحد منهم، إنه كاتب منخرط في الواقع، كاتب فاعل وقادر على أن يستوعب الأحداث مهما كانت راهنـة مستجدة، ويعيد صياغتها وتركيبها في معمار ابداعي يعكس رؤيتـه الفنيـة والجماليـة الخالصـة.
وإذا كان معمر بختاوي يتنفس هواء الواقع بكامل رئته وبكل مسام جسمه، وكانت كل حروف كلماته وكل جمله وعباراته تنضح بحبر الواقع ومائـه ودمائـه، فإن واقعيته ليست بالواقعيـة الحرفيـة الفجـة والمباشرة، وإنما هي واقعيـة تتوسل في تعبيرها عن ذاتها الخيال المخصب بضروب من الموروث الأدبي كالخرافـة والحكايـة والمقامـة .. إلخ .. مع قدرة عاليـة على بناء النصوص وتشكيلها، بناء وتشكيلا مسرحيا واضحا، وفق فيه الكاتب وهو المشبع بدراسـة المسرح وتدريسه والبحث فيه كل التوفيق، مما جعل كتابته واعيـة بفعلها ووظيفتها ودورها، بقدر ما هي واعية بأسلوبها وتقنياتها. وجعلها أيضا كتابـة تتجه إلى هدفها بهدوء وكياسة ولكن ببلاغة ثابتة وواثقة.
إنها كتابـة مدروسـة بعنايـة وليست كتابـة مرتجلـة.
والكاتب لا ينسج قصصه عفو الخاطر واللحظة وإنما يعمل الفكر بتأن وترو في موضوع كل قصـة وفي عباراتها.
وكتابـته تصبو إلى الارتقاء بوعي المتلقي ووجدانـه كما تصبو إلى جعل القارئ منخرطا في اللحظـة التاريخيـة التي يعيشها وطنه، فاعلا ومحركا للمياه الراكدة الآسنة، من أجل غد مجتمعي أفضل، يخرج منه أطفال الليل27 من ليلهم ويشرقون كالشمس في واضحة النهار...


************

لقد اعترفت في بدايـة هذا الموضوع بأن قراءة المجموعـة القصصيـة "المارد" قد أوقعتني في ورطـة حقيقيـة، وأنا أعترف الآن في نهايته بجميل الكاتب المبدع معمر بختاوي علي، لأنه أيقظني من غفلـة القراءة الأولى ... تلك القراءة الواحدة والأحاديـة التي تجعلنا نرى في العمل الإبداعي ما نعتقد أننا نراه فقط ... أي بعض أوهامنا ورؤانا وتصوراتنا التي نسقطها عليه .. بدل أن نرى فيه ما يريده الكاتب ونقرأ ما كتبه المبدع، و"المارد" عمل إبداعي لايفتح أبوابه للطارق من الوهلـة الأولى .. إنه يحتاج إلى قراءة ثانيـة وثالثـة ورابعـة .. كما أنه يحتاج الى متلق إيجابي وفاعل، يذهب في اتجاهـه ويقلب أوراقـه ليفوز من بينها بفاكهـة اللذة المشتهاة ... فخير الثمار توجد دائما بين  طيات الأوراق، وبعيدة عن الأيدي المتعجلـة ./.

بقلم : جمال الدين حريفي






الهوامش

1:- من مواليد مدينة بركان حيث تلقى تعليمه الابتدائي،انتقل الى مدينة وجدة لاتمام دراسته الاعدادية والثانوية.
ـ خريج المركز التربوي الجهوي بوجدة 1982
ـ خريج المدرسة العليا للأساتذة بفاس 1992
ـ حاصل على شهادة استكمال الدروس، 1995 كلية الآداب بفاس
ـ حاصل على شهادة الدكتوراه في الأدب العربي الحديث والمعاصر، كلية الآداب بوجدة 2003
  • صدر له:
رواية "أطفال الليل"( دار التوحيدي بالرباط 2010)
دلالة الخطاب في المسرح الهاوي (منشورات "كلمات" 2011)
المارد ، مجموعة قصصية (منشورات "كلمات"2011)
رواية "المطرودون"..2012
2 ـ مجموعة قصصية لمعمر بختاوي،الناشر كلمات للنشر والطباعة والتوزيع،طبعة أولى2011 ، لوحة الغلاف الفنان المغربي نجيب وردي.
3 ـ هي على التوالي : الفتى الثائر/ أم البطل / صاحب العربة / كاهنة قرطاج / كان ياما كان/ المدرب/ الممثلة والمعطف / رأيت في المنام / المقامة الفرعونية / المقامة البسوسية/ الزعيم / الزعيم وظله / الأبناء الأشقياء/ أبو الهول/ محاكاة/ محرك الدمى/ المارد /نهاية اللعبة / السيد الغزاوي / الرجل الكلب / موسم الأوسمة / جدار بغلين/ المولود الجديد/ الراحلون/ الشيخ والفتى / الولد الشقي / المخطوف/ صاحب المعطف / المؤتمر.
4 ـ المولود الجديد / المدرب...ص60/ص17
5 ـ محاكاة / حدار بغلين ...ص41/ص58
6 ـ كلمة عن المارد ص3
7 ـ رأيت في المنام..ص23
8 ـ الفتى الثائر..ص7
9 ـ أم البطل..ص9
10 ـ المخطوف..ص68
11 ـ  الممثلة والمعطف..ص19
12 ـ كاهنة قرطاج..ص13
13 ـ الزعيم ..ص29
14 ـ أبو الهول..ص39
15 ـ السيد الغزاوي..ص53
16 ـ المخطوف..ص68
17 ـ أبو الهول..ص39
18 ـ كان يا ما كان..ص15
19 ـ الزعيم وظله..ص33
20 ـ المؤتمر..ص74
21 ـ المقامة الفرعونية / المقامة البسوسية..ص25/ص27
22 ـ الشيخ والفتى..ص64
23 ـ الراحلون..ص61
24 ـ الفتى الثائر..ص7
25 ـ أم البطل ..ص9
26  ـ صاحب العربة..ص11
27 ـ احالة على رواية سابقة  بالعنوان نفسه للكاتب "معمر بختاوي"
                                        القنيطرة في:06/07/2012




2 commentaires:

  1. قراءة نيرة مضيئة لنصوص المجموعة واعية بفكر الكاتب وأدواته النقدية والفنية التي يتوسل بها في لعبة الكتابة

    RépondreSupprimer
  2. لقد قمت بقراءة تعرييفية للمارد باللغة الفرنسية فاذا كنتم تقبلون القراءات بلغة موليير فانا مستعد للمساهمة . للاشارة فالقراءة المذكورة تم نشرها بجريدة البيان فرنسية . تغمد الله الفقيد بواسع رحمته . الحسين اللياوي

    RépondreSupprimer