16/05/2011

رائيّة الجلّنار

إلى أخي الشاعر الحسن رزوقي بمناسبة توقيع باكورته الشعرية

 
اكتب رفيقي عن الجلنار ¤  لعشق الجمال وطول انتظار
اكتب قصيدا لأحلى العذارى ¤  عن النهر عن قصة للصغار
لتلك الشفاه التي تشتهي ¤  لثم ورود منها تغـــار
وحلق بنا في الخيال البهي  ¤  سمـاء سماء والكون أنـار
لجيل القصائد في موكب  ¤  لبوح القوافي والليل ستـار
وسافر بشعرك هيا بنــــا  ¤  تحد المحال وغص في البحـار
وغن بشعرك هذي الحيــاة  ¤  ولاحق سريعا ركوب القطـار
وغن السنونو حين يعـــود ¤  ليرسم للكرم لون اخضرار
بـحرف تلظى بوجع المخـاض ¤  فينبت زهرا رغم الدمـار
وصغ منه أحلى القريـــض ¤  كما الصدفات وطعم المحار
سـقيـنا نبيذ تسنيم القــوافي ¤  كؤوس المجاز علينا تــدار
اكـتب رفيقي عن الأمنيــات ¤  عن الحريات وحلم الثــوار
لصوت الشعوب التي انتفضت ¤  ومزقها ظلم سجن الحصـار
تحمم بعطر خزامى القصيد ¤  وضوعه ذكرى بهذي الديار
وعر كمائن هذي الشجون ¤  لأقنعـة الفرح المستعار
لطفل بريء في لعبه لطير ¤  طليق بالنهر استجار
صـبيا يراقص دميته ¤  أشلاء تحول عند انفجار
  عن النكسات بمال ونفط   ¤  وحرب ضروس بأرضي تثار
فقير يحن لكسرة خبز ¤  ويبحث عن ملجأ في القفار
لخيل تسابق ريح الصحاري ¤   ووقع خبيب يثير الغبار
لـحلم جميـل لا ينتهي ¤  يروم غدا نشوة الانتصار
حروف تغنت بسر الوجود ¤  تكاد تنطق فوق الجدار
اكتب رفيقي لأم حنون ¤  وشاي بحوش إدبار النهار
للقلاق بركان حين يحط شموخا ¤  على الغصن دون انكسار
ويحرس جسرا يحن إلى ¤  حلقات الشيوخ وشمع الزوار
عن النسمات كحفلة باليه ¤  تداعب رقصا أعناق النوار
عن البسمات عن الآنسات  ¤  عن الزغردات في عرس جهار
وقـلب تقلب في لوعة  ¤  محتار الخطى بين ماء ونار
تـراه يلبي نداء الجلال ¤  يطوف خشوعا يشد الإزار
فلا لن تعود تلك الذئاب ¤  فكسر قيودك فك الإسار
ومثلك مثلي عشيق القصيــد  ¤  ارتعاش الحروف وسر انبهــار
كـلانا عصفور أحب السواقي ¤   فأنـشد أغنية ثم طــــار
أبركان في 22 ابريل 2011
عبد العزيز أبوشيار ©

 

 © Yamal

2 commentaires:

  1. فاكهة الجنة
    أرى فيك حبةَ الرمان
    خدا خفِرا
    وطرفا وسنان
    أرى فيك حلمة
    من صدر رؤوم
    تدر الحنان
    يا حَب الحُب
    يا فاكهة الرب
    لعاشق صب
    جُنِيَتْ
    من أعلى جِنان

    RépondreSupprimer
  2. شكرا شاعرنا الاستاذ عبد المالك وأتنمنى أن تزورنا قريبا لننعم بفاكهة الجنة بين بني محفوظ والطرشة

    RépondreSupprimer