27/01/2012

تحف محليّة





© Yamal

صور من معرض التراث المحلي
 المقام، قرب بلدية بركان، من 27 إلى 29 يناير 2012 
 تنظيم جمعية التنمية للطفولة و الشباب
 بتعاون مع المجلس البلدي ¤ بركان

دون متحف راع للذاكرة، مآل مثل هذه التحف الاندثار الحتميّ  

26/01/2012

التعدد و التنوع الثقافي دعامة أساسية لتنمية حقيقية



   تنظم جمعية التنمية للطفولة و الشباب بركان
بتعاون مع المجلس البلدي ¤ بركان ، أياماً ثقافية تحت شعار : التعدد و التنوع الثقافي دعامة أساسية لتنمية حقيقية 


الجمعة 27 يناير : افتتاح المعرض الخاص بتراث المنطقة ¤ قرب بلدية بركان ¤ ابتداءً من الساعة الثالثة بعد الزوال

السبت 28 يناير : ندوة فكرية : الأمازيغية أوراش ما بعد الدستور . تأطير : الباحث محمد عصيد ¤ ابتداءً من الساعة الثالثة والنصف  بعد الزوال  ¤ بقاعة الأفراح : الملكي

    الأحد  29 يناير  : أمسية فنية، بمشاركة الفنان صالح الطويل ، و مجموعة   نومديا   من مدينة الحسيمة، و الشعراء : أحمد اليعقوبي ، جمال قادة ،  الحسن رزوقي  ¤ ابتداءً من الساعة الثالثة والنصف  بعد الزوال  ¤ بقاعة الأفراح : الملكي

22/01/2012

الباوباب لعبد الكريم الفيلالي

الباوباب       :        رواية
عبد الكريم الفيلالي
ط 1 ¤ 2011
المطبعة : شركة مطابع الأنوار المغاربية ¤ وجدة






هنيئاً للأستاذ عبد الكريم الفيلالي، المولود بوجدة، عام 1969م، الباحث في الأدب الأندلسي المغربي، بصدور باكورته الروائية : الباوباب، التي يسرنا أن تزيّن مدوّنة :  
البستان الشرقي، و أن تغني المتن السردي المغربي المعاصر
...

19/01/2012

توقيع رواية : جدار

رواية : جدار

محمد مباركي

مطبعة الجسور ¤ وجدة

ط 1 ¤ 2011

في نهاية الحفل الذي سيقام  بثانوية إسلي التأهيلية  بوجدة
يوم الجمعة 20 يناير 2012 ،  مساءً ، حوالى الرابعة سيوقع
الأستاذ محمد مباركي روايته  جدار
والدعوة عامة

16/01/2012

الدنيا زائلة

يا من ركنت إلى الدنيا و بهجتها ¤  الموت منتظر نمشي إلى الأجل
اعمل لآخرة دنياك زائلة  ¤  و ليس ينفع إلاّ صالح العمل


الشاعر الحسين خضراوي

© Yamal

بركان : 15.01.2012

15/01/2012

بركان بحمم خضراء



حين كانت الريح تهز جدائل الفجر و تملأ المدى صخبا
كانت المرايا تهتز من فرط نشوتها وتــرقص طربا
هذا الحنين كالموج يجرفنا كلوح قديم كوجـه يزخر ندبا
هذا الشذا يأسـرنا كالريح تطوّحنا نـحلق بلا عنفوان
لقد شخنا شاخ فينا الزعتر و ذبل الأقـــحوان
تعبت بلابلنا رحلت لقــالقنا و جفــانا الزمـان
أين ثلــوج فوغــال ؟ أين ينابــيع  فزوان ؟
جفت الكروم عبس الجلنار فلا فاكهة اليوم ولا رمـان
أصبح البرتقال كسيحاً بلا ورق بلا زهر و لا سيقـان
زال عبق المروج زحف الإسمنت و عمت كآبة الجدران


بركان : 02 فبراير 2011

الحسن رزوقي

© Yamal

13/01/2012

ينّاير، مع أغلى الأماني

Yennayer 2962

فواكه جافّة

Yennayer 2962

أحرير بركوكش


Yennayer 2962

Yennayer 2962

Yennayer 2962

ثاغْواوْث إيمَرْمَز ـ الكَلية

© Yamal

لقطات من الأمسية الاحتفائية الأولى التي أقامتها جمعية أبركان للثقافة  والتراث، بمناسبة مقدم السنة الأمازيغية  و الزراعية، حفاظاً على تقليد رمزي موغل في القدم،  و   ذلك بنادي الليمون، بتاريخ : 10 يناير 2012

10/01/2012

حيوانات بوكماخ وشيخ البركة


تمّ استنفار القوات المتدربة والجائعة إلى اللّعب بالهراوات، والنظر إليها في خبث تتلاعب بالأجساد، وتلهب الرؤوس بالدوار في استمرارية للعهد القديم.. كنّا نظن، عُمْياً، أن الزمن الغابر تكفن بالسواد في لحود المقابر المنسية، لما جاءنا البشير، متعثرا، بقميص يرميه على عيوننا لعلّنا نعود مبصرين، لكن قطاع الطرق كانوا له بالمرصاد، قتلوه قتلة "عمر المقصوص"، وسرقوا القميص وباعوه بدراهم معدودة وكانوا فيه من الزاهدين. والذي اشتراه من وطني، علّقه على باب " عيادة " كانت في الأصل إسطبلا، وادعى، زورا وبهتانا أن القميص لجدّه الأول، ببركته يبرئ كل الأمراض بما فيها داء فقدان المناعة المكتسبة، فاتحا بذلك ورشا استلزم حضور قوات الأمن لفرض النظام، لمّا تهافت المرضى اليائسين من كل شفاء، من داخل الوطن وخارجه، على عيادة هذا العربيد الذي تحول إلى "شيخ البركة"، وعبدت الطرق، وشقت أخرى، ومدّت السكك الحديدية، وبُني مطار صغير في قريته. وسافر الناس بأخبار بركات هذا الشيخ الورع، لكنهم لم يذكروا تدخينه عشبة محلية الإنتاج بغليون محلي الصنع، ولم يذكروا أيضا، نظرات الأفعى التي في عينيه، ترقص على أنغام مزامير الشهوة المتقدة.. قال إن البركة ورثها عن أجداده المنعمين.. ويحق له أن ينعّمهم، فمدخوله الشهري من بركة قميص أجداده هؤلاء، ألف ألف درهم مذابة في قوالب سكر دولة السعديين.
قال له أحد الصحفيين، في استجواب لا يستحق القراءة، أن الهندي "الصاي پاپا"، قد رفع مذكرة إلى سفيرنا في الهند، يحتج فيها عليك ويتهمك بسرقة طريقته في الإبراء، فضحك الشيخ ولم يعلق.. ولمّا ردّد عليه الصحفي ما يقول بعض "الكافرين" ببركاته، أزبد وأرعد وسبّ ولعن، وتحول إلى لونه القذر المعروف، عند العامة قبل أن يكتشف بركات أجداده.

غصّت "العيادة" بالحيوانات المرضى بالطاعون، وانتشرت في الشعاب المحيطة بالقرية، تنتظر دورها في تلمّس الشفاء من بركات الشيخ، كان في البداية "يكشف" عن كل مريض مريض، والكشف كان يطول أكثر، مع إناث حيوانات بوكماخ، يتلذّذ الملعون بالأجساد في خلوة الغرفة الخلفية المفروشة ب

"الجلود العسلية" على أَسِرة أمويي دمشق، أما اليوم فهو يكتفي بالتمتمة على قنينة بلاستيكية لماء معدني مبارك من منبعه.. قلت لأحدهم إن هذا الماء شفاء منذ أن خلق ربّك هذا الكون، فوافقني الرأي، لكنه أكّد بيقين أنه لابد من "تعزيمة" الشيخ، والنّية هي الأساس. قلت له:

" يا جيل هذه النية الوثنية إن العلم قد فصل في الأمر".

راسل الشيخ السلطات العمومية وطلب منها، بل أمرها، أن تمدّه بقوى الأمن لإقرار الأمن في محيط "العيادة" والقرية وطرد "الكافرين" ببركاته من جيل نهاية الألفية الثانية، المتخرج من مدارس البطالة الملعونة والحالم بوطن الأوراش الكبرى.. فكان أهمّ ورش تم فتحه، وهذا بفضل لصوص القميص، هو هذه العيادة، عيادة "خيبر".. معين تنبع منه تمائم مكتوبة بالحبر الصيني، إما على أرداف النسوة أو فوق النهدين حول الحلمتين أو تحت السرة بقليل..

ويا سعد من فازت بشيء من هذا من إناث حيوانات بوكماخ رحمه الله!!.

أعلنت السلطات ولاءها للشيخ وجاءت بقوة حفظ النظام، وفعلت الهراوات فعلتها، وساد النظام والهدوء وقطع دابر المشككين والكافرين ببركات الشيخ.

وتمّ إدخال "عيادة خيبر" في برنامج وزارة السياحة الاستشفائية، وتمّ التركيز على الدول الشقيقة والصديقة، لإدخال مزيد من العملة الصعبة، لفتح مزيد من الأوراش الكبرى للخروج من مخلفات الأزمة أو ما سيأتي من أزمات تنبأ بها الشيخ، وأرسلها بالبريد الالكتروني إلى المسؤولين، فحمدوا الله على هذا السبق في استشعار الأزمات والخروج منها بسرعة البرق، وتسجيل مزيد من التقدم في تقويض مرض الطاعون المستشري في حيوانات بوكماخ، في إطار نظام مصنوع بهراوات ماركة مسجلة في الشيلي، بدعم من صندوق النقد الدولي.
 

08/01/2012

إبراهيم أصلان وداعاً

من إبداعات الراحل إبراهيم أصلان
1935-2012

برحيل القاصّ  إبراهيم أصلان يفقد الأدب العربي المعاصر أحد أهم المخلصين للكتابة الإبداعية ... رحمه الله، و ألهم ذويه و أحبّته الصبر  والسلوان ... إنّا لله و إنّا إليه راجعون

02/01/2012

ملح أمّي



ملحك أمّي تحت رأسي
تبعد عنّي كلّ بأس
ذات ليلة
شابتني وساوس شيطان
لم ير مثله في كلّ الأزمان شيطان
فمه بركان
صوته قصف يرعد الشجعان
عيناه سهام ملتهبة
رأسه أنبتت سبعة
ذيله المعقوفة تسعة
و لسانه أطول من ثعبان
ينفث السم نفثا
يسعى نحو اللاهي عنه سعيا
يرمي من زاغ به النسيان
عن ملح الأمومة والحنان
بالردى القاتل رميا

 
زارني يا بن أمّي شيطان
كنت في ليلتي ظمآن
فرشفت من الكأس بسمة
و نثرت من الزهر أوراقا
و صنعت من العود لحناً راقا
و ذكرت الزائر بغتة
عفوك، من أنت؟
قال لي : أنا
...
إنسان
هلّلت له
أهديته كأس الأخوّة
لكنّه أبدى النبوة
و احتسى أوّل رشفة
و نأى منّي بغتة
ثمّ فحّ بوجهي
ويحك قد أرشفتني
ملح أمّك


ملحك أمّي تحت رأسي
تبعد عنّي شرّ إنسان

عزيز الحسين

بركان ¤ 1965
 
ديوان : تلك الأيام

صص : 42 ـ 44

الطبعة الأولى 2008

دار أبي رقراق للطباعة و النشر ¤ الرباط