وليمة، زردة، مأدبة، تحفة، عقيقة، جفلى، نقيعة، وضيمة،وكيرة،غديرة، وضيمة، أسماء شتى والمسمى واحد هو الأكل الجماعي، وهذه الأسماء في عمومها تكون مسيلة للعاب في كثير من الأحيان وعند انشغال اللعاب بمعالجة ما حوته أطباق تلك المسميات، وعند امتلاء المعدة يطلق العنان للتجشؤ ولإخفاء هذه المعزوفة النشاز المثيرة للتقزز في هكذا مناسبات، يفتح اللسان شهيته في طرح الأسئلة:
- أستاذ؟
- نعم.
- اسمح لي أن أطرح عليك سؤلا؟
- تفضل، أسأل الله أن أوفق في الإجابة.
- قل لي كيف أضاء المصباح فور ضغط صاحبنا على الزر، والزر على بعد مسافة منه؟
- بسيطة.
- كيف؟
- تماما كما تضغط بقدمك على رأس ذيل الكلب فيصدر النباح من الفم.
- كلامك على صوااااااااااااا بععععععععععب.
ماسكا أسفل لحيته الصهباء بقبضة يده وهو يبذل قصار جهده لخنق النغمة النشاز التي أفسدت الحوار.
بركان 7-3-2013
أحمد بلكَاسم
مجموعتا أحمد بلكَاسم القصصيّة |
شكرا سي جمال على إدراج ذيل الكلب
RépondreSupprimerتحياتي
أحمد بلكاسم
في انتظار ذيول سرديّة أخرى ... تحيّاتي
RépondreSupprimer