بين السهول والجبال
سالت الدماءُ
طال السجال
وما صُفّد الخيال
تريفةُ يا مولدي ومثوايْ
آتٍ
كلهفة الحُباحبِ
في الهشيمِ
لنجمٍ في السماء
كفرحة التراب بالرذاذ
تريفةُ يا مولدي ومثوايْ
آتٍ
إلى تلّةٍ
حلا لأسلافيَ فيها الرقاد
إلى وادٍ
جلا عنه الضّباب
حصاه عندي جُمان
تريفةُ يا مولدي ومثوايْ
آتٍ
أزاهير البرّ قطيعي
واليراع عصايْ
آتٍ
إلى سقفٍ من قصبٍ
خبّأ الحكايا
حمى الأحلامَ
سجّل الآلام
آتٍ
إلى شذا البنّ الحنّاءِ
إيقاع المهراس
تريفةُ يا مولدي ومثوايْ
آتٍ
كالخطّاف الحامل الطينْ
كصدى بئر الأسرارِ
كأناشيد الجِرار
تريفةُ يا مولدي ومثوايْ
زهري الذي في هاتيك المروج
ما ضنّ بالأريج
وبيدري فيه لي
سنبلةٌ ساقُها نايْ
جمال الخلاّدي
بركان : 29.03.2013
منذ نشرك ربيع تريفا وما تلاه من إدراجات،راودني هوس بكتابة شيء.وحين قرأت الصباح ما جادت به قريحتك في البستان عن تريفا.تنفست..لأن توأمي نطق فكف الهوس وارتاح اليراع
RépondreSupprimerهنيئا لك بهذا النص...
شكراً مع تحيّاتي من تريفة
RépondreSupprimer