28/12/2009

سعيد الزروالي : الشادي الأمازيغي

Said Zerwali سعيد الزروالي
الفناّن سعيد الزروالي في حفل توقيع عصا موسى للجلالي عشي
 بركان :02.05.2009
¤
فنّان شابّ، من مدينة أبركان ، ذو صوت رخيم مؤثّر. حاضر وطنيّا أكثر من حضوره محليّاً.. أصدر ألبومين غنائيّين، تدور أغانيهما حول
الموضوعات التي تلحّ عليها الأغنية الأمازيغية المغاربية، مثل الهوية و رموزها، و انبثاق المهمَّش المستبعَد، و أحلام المهاجر و خيباته، و التطلّع إلى المحبّة و العدالة . أمّا موسيقاها فتنويع على إيقاعات إيدير القبائلية، و امتداداتها في الأغنية الريفية عند الوليد ميمون و غيره، مع التفاتة إلى الإيقاعات المحلية اليزناسنية : موروث إيمذيازن و المنكَوشي
و بالرغم من الإكراهات المتنوّعة المحيطة بالفنّان سعيد الزروالي فتجربته الفنيّة متميّزة. و إذا ما انبرى أحد لتوثيق الأغنية الأمازيغية و تأريخها فلن يستطيع تجاهلها، و القفز عليها قفزاً
و أكتفي بالإشارة إلى أغنيته ما يمّي؟ الطافحة بالحزن الناتج عن واقع مأزوم، مرموز إليه بعناصر الطبيعة، فالأنهار في البلاد قد جفّت، و الحمائم قد هجرت المدشر، و الشمس قد حجبتها الغيوم، و الأبواب قد أغلقت في وجه الحاكي الذي يستنكر حدوث ذلك كلّه استنكاراً، دون زعيق
و إليكم كلمات الأغنية الأمازيغية، متبوعة بالترجمة العربية
¤
ما يمّي إغزْران
قاع أوزْغَنْ ن تْمورتْ إينو
ما يمّي إذبيرن
قاع تَلْعن زِ دّْشر إينو
ما يمّي قاع أيو
ما يمّي ثيوورا
قاع بلعنت ذ أُغنبو إينو
ما يمّي ثفويث
لبدا يفْريْت أوسينو
ما يمّي ما يمّي؟
¤
لِمه جفّت
كلّها أنهار بلادي
لِمه الحمائم
كلّها هجرت مدشري
لِمه يحدث هذا كلّه
لِمه الأبواب
كلّها سدّت بوجهي
لِمه الشمس
دوماً مغطّاة بالسحبِ؟!
لماذا؟ لماذا؟
¤
و لي عودة إلى أعمال شادينا الأمازيغي الذي أشكره جزيل الشكر على أريحيته، و أرحّب به على هذا البستان الافتراضي، كما أرجو له التوفيق في مسعاه
الفنيّ الجادّ الجميل

جمال الخلادي



09 05 2009

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire